ألعاب الواقع الافتراضي تظهر تفوق الذكاء الاصطناعي
حقّق الذكاء الاصطناعي نجاحا جديدا وتفوّقا على الذكاء البشري، فقد أظهرت دراسة حديثة أن البرامج المعلوماتية أكثر فاعلية من عقل الإنسان في التعامل مع ألعاب الواقع الافتراضي. وجاء في الدراسة الجديدة أن برنامجا معلوماتيا “تفوّق على لاعب محترف” إذ “تحرّك بسلاسة، وسلك طرقا جديدة ومسالك مختصرة كلما كانت متاحة” في اللعبة التي تنقل مستخدمها إلى واقع افتراضي.
وأجرى هذه الدراسة باحثون في شركة “ديب مايند” التابعة لمجموعة غوغل، وهي التي صمّمت في الآونة الأخيرة برنامج “ألفا غو” الذي تغلّب على بطل العالم في لعبة “غو” المعتمدة على الذكاء والسرعة والتخطيط.
وقال الباحثون إن تقنية “ديب ليرنينغ” (التعلّم العميق)، تتيح لهذه الأجهزة أن تنفّذ مهمات معقدة تدرّبت عليها، مثل التعرّف على الأصوات والوجوه. ويعتمد “ديب ليرنينغ” على شبكة من الأعصاب الاصطناعية وأنظمة معلوماتية تحاكي مقدرات الإنسان.
وقد استوحى العلماء من طريقة عمل أعصاب دماغ الإنسان التي تعمل وكأنها جهاز لتحديد الموقع الجغرافي، ثم لاحظوا تشكّل تنظيم في شبكات الأعصاب الاصطناعية بما يشبه بشكل صارخ ما يجري في دماغ بعض الأنواع الحية الملقّحة.
ورأى الباحثون أن هذه الأبحاث من شأنها أن تساعد على فهم عمل الخلايا الدماغية لدى الإنسان المسؤولة عن تحديد الاتجاهات.
ميدل إيست أونلاين