‘إتش بي أو’ تدلي بدلوها في سوق البث التدفقي المزدحم
تنطلق منصة “إتش بي أو ماكس” الجديدة للفيديو عند الطلب في 27 أيار/مايو، وسط توقعات أن تؤدي دورا كبيرا في هذه السوق التي تشهد منافسة محتدمة، على ما أعلنت مجموعة “وورنر ميديا” الثلاثاء وتخوض “إتش بي أو” هذا الغمار متأخرة عن منافستيها “آبل” و”ديزني” اللتين أطلقتا منصتيهما نهاية العام الفائت، من دون الحديث عن “نتفليكس” و”أمازون” و”هولو” التي تقود المنافسة في هذا المجال منذ سنوات عدة.
كذلك تتمايز الخدمة الجديدة عن سواها بسعرها المرتفع قليلا مقارنة مع منافسيها، إذ يمكن الاشتراك بمنصة “إتش بي أو ماكس” في مقابل 14.99 دولارا شهريا، في مقابل 8.99 دولارات لـ”نتفليكس” و6.99 دولارات لـ”ديزني +” وحتى 4.99 دولارات لخدمة “آبل تي في”.
ويعود هذا السعر جزئيا إلى أن قناة “إتش بي أو” التي تبث عبر الكابل تشكل العمود الفقري للخدمة فيما يكلف الاشتراك بالقناة وحدها 14.99 دولارا وتعوّل “وورنر ميديا” التابعة لمجموعة “ايه تي أند تي” المشغلة للاتصالات، على جودة المضامين التي صنعت صورة “إتش بي أو” ونجاحها بينها خصوصا مسلسلات شهيرة مثل “غايم أوف ثرونز” و”ذي سوبرانوز” و”سكس أند ذي سيتي”.
وستقدم “إتش بي أو ماكس” فور إطلاقها أكثر من عشرة آلاف ساعة من البرامج بينها كامل برمجة “إتش بي أو ولزيادة القوة التنافسية في هذا المجال الذي يضيق بالمتنافسين، اشترت “وورنر ميديا” حقوق مسلسل “فريندز” الذي لا يزال يستقطب عددا كبيرا من المشاهدين ولطالما شكّل ورقة رابحة أساسية لخدمة “نتفليكس”، إضافة إلى مسلسل “ذي بيغ بانغ ثيري” الذي كان أيضا ظاهرة شعبية.
وقد دفعت المجموعة لشراء حقوق هذين المسلسلين ما يقرب من مليار دولار وفق وسائل إعلام أميركية عدة.
ميدل إيست أون لاين