خاص : أطلقت سورية يوم الأحد الماضي ورشة عمل موسعة تتعلق بمشروع البيت الوطني للقراءة والتأليف لإحياء عادة القراءة في سورية وفقا لخطة وزارة التربية في خطواتها الجديدة اللافتة على مستوى تحديث الأداء في الوزارة والبناء على مشاريع تربوية حداثية وتنويرية .
ورشة البيت الوطني للقراءة والتأليف في سورية
وتهدف الورشة إلى وضع الخطة الاستراتيجية من حيث الأهداف والرسالة ونقاط القوة والفرص المتاحة والتحديات والصعوبات المتعلقة بالمشروع.
ونوه الدكتور محمد عامر المارديني وزير التربية السوري في مداخلته التي افتتح بها الورشة إلى أن الهدف من المشروع هو توطين فكرة القراءة والتأليف عند الأطفال . لأن هذه الخطوة هي الأساس لبناء جيل يعرف معنى الكتابة والتأليف. وقال : إن وزارة التربية في توجهاتها الجديدة تسعى لتحقيق حلمها بالخروج ببيت للقراءة والتأليف. مؤكدا جدية وزارة التربية السورية في التعاطي مع مخرجات هذه الورشة .
كذلك تحدث الدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية عن المشروع فرأى فيه حرصا كبيرا على أن الفكرة قابلة للتطبيق ، وأكد الحوراني على نقطتين قائلا :
يخطئ من يعتقد أن أننا أمام أطفال لايقرأون أو غير مثقفين ودعا إلى احتضانهم والسير معهم إلى أفضل النتائج، وذكّر بأننا سنحتفل في يوم اللغة العربية ، مما يعني ضرورة التركيز على هذه المسألة في التعاطي مع الجيل الجديد .
أما معاونة وزير التربية فقالت إن الإرادة موجودة عند الوزارة ، ومن لم يرد المشاركة فسنجد له العذر. وأشارت إلى أنهم في اللجنة العليا أجروا حوارا واسعا حول المشروع .
وحضر الورشة إضافة إلى اللجنة الإشرافية كتاب وصحفيون وأدباء ونقاد ومشاركون من وزارة التربية السورية. وممثلو الجهات الشريكة (الثقافة ، الإعلام، التعليم العالي، نقابة المعلمين ، اتحاد الكتاب العرب، اتحاد الناشرين السوريين، الأمانة السورية للتربية . و اتحاد شبيبة الثورة منظمة طلائع البعث، وفريق مائة كاتب وكاتب أيضا.
وقد قدم السيد علي عباس المنسق الوطني للمشروع عرضا سريعا للمشروع الذي يهدف إلى تنمية الوعي بالموضوع وتمكين الأجيال أيضا. مشيرا إلى أن المشروع سيقوم على ثلاث مراحل وصولا إلى مرحلة التأثير .
وجرت نقاشا مستفيضة شارك فيها عدد من الكتاب والمختصين وبعض الكتاب الأطفال الذي اشتهروا بالفوز بمسابقات تحدي القراءة .
بوابة الشرق الأوسط الجديدة
لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك
لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر
