إنتل تطلق شريحتها الأولى المزودة بالذكاء الاصطناعي

 

أطلقت إنتل كورب أحدث معالجاتها والذي سيكون الأول لها المزود بخاصية الذكاء الاصطناعي والمصمم للاستخدام في مراكز الحوسبة الضخمة. وقالت إنتل إن الشريحة، التي من ابتكار منشأتها للأبحاث تحمل اسم “نرفانا إن.إن.بي-آي” أو “سبرينغهيل” وإنها ترتكز على معالج “آيس ليك” بتقنية عشرة نانومترات مما سيسمح لها بالتعامل مع أحمال عالية باستخدام أقل قدر من الطاقة.

وأوضحت أن فيسبوك بدأت تستخدم المنتج بالفعل. وأضافت الشركة أن أول منتجاتها للذكاء الصناعي يأتي بعد أن استثمرت في شركات ناشئة تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي، من بينها هابانا لابز ونيورو بليد.

وقال نافين راو، المدير العام لمجموعة منتجات الذكاء الصناعي في إنتل، “للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي في كل مكان مستقبلا، فإنه يتعين علينا التعامل مع أحجام ضخمة من البيانات المولدة والتأكد من تزود المؤسسات بما تحتاجه لاستخدام البيانات بكفاءة ومعالجاتها حيثما يجري تجميعها”.

وأضاف “أجهزة الكمبيوتر هذه بحاجة إلى السرعة من أجل تطبيقات الذكاء الاصطناعي المعقدة”.

وقالت الشركة إن الرُقاقة الجديدة ستساعد معالجات إنتل “زيون” في الشركات الكبيرة مع تنامي الحاجة إلى عمليات حوسبية معقدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتتحول إنتل بقوة إلى تصنيع رقائق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. وقد أطلقت منتجات متنوعة في الآونة الأخيرة لزيادة شعبيتها وكسب ود الجيل الجديد المولع بالتكنولوجيا.

وأماطت عملاقة الرقائق الالكترونية اللثام عن نظارات ثورية بتقنية الواقع المعزز، تتخطى محاذير تتعلق بالخصوصية أعاقت مثيلاتها من الانتشار.

والنظارات الجديدة تأتي بميزات مذهلة ومبتكرة تحت اسم “فونت”، رغم ان شكلها لا يختلف عن اي نظارات عادية.

و”فونت” تأتي مزودة بأشعة ليزر وبلوتوث ومعالج، وبوصلة لتحديد الاتجاه.

والنظارة تتميز بكونها دون شاشة ودون كاميرا أو سماعات أو ميكروفون مما يجعلها مريحة وتبدو كالنظارات العادية، ما يعني انه يمكن ارتداء “فونت” دون لفت الانتباه.

وواجهت نظارات أخرى مثل “غوغل غلاس” مصاعب بسبب لفتها الأنظار لاستخدامها كاميرا قد تنتهك الخصوصية، ولوجود شاشة أمام عدسة النظارة مما يجعل شكلها غريبا.

ويتمثل الهدف الرئيسي لنظارة إنتل الجديدة في توفير المعلومات التي تساعد المستخدم في حياته اليومية حيث يتم عرض هذه المعلومات عن طريق جهاز إسقاط ضوئي (بروجيكتور) على شبكية عينه اليمنى مباشرة.

وأعلن العملاق الأميركي المتخصص برقاقات ومعالجات الكمبيوتر دخوله المنافسة في عالم “الكمبيوتر ستيك” بجهازه الجديد “كمبيوستيك” حيث يمكن للمستخدم ان يضعه في جيبه من شدة صغر حجمه.

والجهاز بإمكانه منح التلفزيون قدرات الكمبيوتر عن طريق ربطه بها عبر وصلات “يو اس بي”.

واصبحت الشركة الأميركية من أحدث الشركات التقنية التي تعتزم الدخول إلى سوق الساعات الذكية لمنافسة سامسونغ وابل.

وتعتبر هذه الخطوة بمثابة منافسة لشركة آبل لتصنيعها ساعة “آبل ووتش”.

ميدل إيست أونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى