إنفاق المنطقة على السفر الخارجي 165 بليون دولار في 2025

تُقدّر قيمة الإنفاق على السفر الخارجي من منطقة الشرق الأوسط بـ 165.3 بليون دولار بحلول عام 2025، وفقاً لمجلس السياحة والسفر العالمي. وتستعد إمارة دبي لاستضافة الدورة الجديدة من معرض سوق السفر العربي «الملتقى 2017» في مركز دبي التجاري العالمي، الذي تُفتتح أعماله في 24 نيسان (إبريل). ويُتوقع أن يستقطب أكثر من 30 ألف زائر على مدى أربعة أيام، مع وجود أكثر من 2800 شركة عارضة.

وتملك دول منطقة الشرق الأوسط نسيجاً غنياً من العروض السياحية والتجارب المميزة، مثل الإقامة في بيوت الحجر في القرى العُمانية أو التجول في «سوق واقف أصيلة» في الدوحة، أو الاستمتاع بمذاق الطعام في شوارع دبي القديمة.

وأشار تقرير منظمة السياحة العالمية بالشراكة مع «فروست أند سوليفان» و«إنسايتس» الشرق الأوسط، إلى «نمو عدد المسافرين إلى الخارج من المنطقة عام 2015 بنسبة 9 في المئة، في حين بلغت قيمة إنفاق المسافرين إلى الخارج من دول مجلس التعاون الخليجي 64 بليون دولار عام 2014».
ويستهدف «سوق السفر العربي» المسافرين من أصحاب الثروات من أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط.
وقالت أليسون غيلمور من الجهة المنظمة للحدث، «ينمو قطاع السفر الخارجي من المنطقة في شكل ملحوظ مع وجود أعداد متزايدة من الأفراد، الراغبين في قضاء أوقات فراغهم في أرقى الأماكن والوجهات حول العالم».

وأوضح مدير معرض سوق السفر العربي سيمون بريس، أن قطاع السفر الخارجي «ينمو باستمرار على رغم انخفاض أسعار النفط وتباطؤ النمو الاقتصادي في المنطقة، وعلى سبيل المثال شهدت الإمارات زيادة 19 في المئة في عدد الرحلات الخارجية إلى أوروبا بين عامي 2013 و2015».
وأشارت مؤسسة «يورو مونيتور» الدولية للبحوث، إلى أن عدد الرحلات الصادرة من الإمارات وحدها «ازدادت بنسبة 5 في المئة لتصل إلى 3.5 مليون رحلة عام 2015، وبلغ حجم إنفاق هؤلاء المسافرين 19.35 بليون دولار بارتفاع 10 في المئة مقارنة بعام 2014».
ويُتوقع أن يستقطب معرض ومؤتمر سوق السفر العربي في عامه الـ23، أكثر من 36 ألف زائر وأكثر من 2800 عارض. ويتيح المعرض فرصاً لتطوير المعرفة وفهم صناعة السفر، عبر حضور الندوات التي ستتحدث فيها شخصيات فاعلة لتغطية أحدث البحوث ودراسات الحالة.

نمو سريع للشحن في “الاتحاد للطيران”
تسلّمت «الاتحاد للطيران» الإماراتية طائرة شحن جديدة، ليرتفع عدد أسطول طائراتها للشحن إلى 10 طائرات، معززة بذلك قدراتها في مجال الشحن الجوي وليكون قسم الشحن في الشركة الأسرع نمواً مقارنة بالأقسام الأخرى.
ومع انضمام الطائرة من طراز «أيرباص A330F»، يرتفع عدد أسطول طائرات الشحن من طراز «أيرباص» في الشركة إلى 5 طائرات، إضافة إلى 5 طائرات شحن من طراز «بوينغ 777»، والتي تخدم مجتمعة 42 وجهة في العالم.

وأعلنت المجموعة أن «تسلّم الطائرة الجديدة يأتي في أعقاب النمو المستدام الذي سجلته على امتداد سنة كاملة إذ أطلقت خلال هذه الفترة 10 وجهات جديدة مختصة بالشحن، ونقلت نحو 602026 طناً، بزيادة معتدلة مقارنة بعام 2015».
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة جيمس هوغن في كلمة ألقاها، خلال افتتاح الندوة العالمية للشحن التي ينظّمها «الاتحاد الدولي للنقل الجوي» في «مركز أبوظبي الوطني للمعارض» وتستمر فاعلياتها حتى 16 الجاري: «يصل حجم أعمال الاتحاد للشحن إلى بليون دولار، ما يجعله أحد أكثر أقسام الشحن الجوي نجاحاً في العالم». وأضاف أن «قسم الاتحاد للشحن أصبح ذراع الشحن الأسرع نمواً في المجموعة منذ تأسيسه عام 2004، أي بعد سنة من تأسيس المجموعة».

وانطلاقاً من مركز عملياتها التشغيلية في مطار أبو ظبي الدولي، تتولى «الاتحاد للطيران» خدمة أكثر من 110 وجهات ركاب وشحن، تتألف من الوجهات قيد التشغيل الفعلي أو المعلن عنها، على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا وأستراليا والأميركيتين الشمالية والجنوبية، معتمدة على أسطول يضم أكثر من 120 طائرة من طراز «أيرباص» و «بوينغ»، مع طلبات مؤكدة لشراء 204 طائرات، من بينها 71 طائرة «بوينغ 787»، و25 طائرة «بوينغ 777-X»، و62 طائرة «أيرباص A350»، و10 طائرات «أيرباص A380».

صحيفة الحياة اللندنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى