الاعلان عن أول مدينة إعلامية في سورية!
دمشق ــ خاص بوابة الشرق الأوسط الجديدة :
أعلن في سورية عن إطلاق أول مدينة إعلامية للإنتاج السينمائي والتلفزيوني ولخدمات القنوات الفضائية، كخطوة في سبيل إعادة الإعمار والازدهار، على أن تقام في بلدة الهامة بريف دمشق على أرض مساحتها 25 ألف متر مربع مع فندق صغير للإقامة، وهو مشروع سعى كثيرون لإقامته قبل الحرب لكن دون جدوى .
وجاء الاعلان عن هذه المدينة الاعلامية في مهرجان أقامته لجنة صناعة السينما والتلفزيون في سورية، في إطار نشاطها الهادف إلى منافسة نقابة الفنانين في استقطاب شركات الانتاج وصناعة الدراما .
وذكرت صحيفة الوطن السورية أن المدينة الاعلامية المنوي إقامتها تقسم إلى “استديوهات كبيرة مجهزة بتقنيات عالية من كاميرات وإضاءة ومعدات وشاشات عرض وأجهزة صوت وعدد كبير من القاعات، منها: غرفة التحكم الرئيسي، غرف تحكم استديو، غرف تحكم الصوت، غرفة الفيديو، غرفة التحكم الهندسي، غرف ما بعد الإنتاج، غرفة المونتاج الرقمي، غرفة المزج النهائي للعمل، غرف الماكياج، غرف تبديل الملابس، ومستودعات للديكور والإكسسوار والملابس، وغرف فنية داعمة وقطع غيار هندسية وغرف الصيانة الفنية.”
أما عن الجانب الاستثماري في المسألة، فسيتم الإعلان عن شركة مساهمة من الهيئة العامة للجنة صناعة السينما والتلفزيون مكونة من 2400 سهم. وعمليا لم يعد التنافس بين نقابة الفنانين ولجنة صناعة السينما والتلفزيون في سورية مخفيا، فهناك تداخل واضح في المهام، وهناك سعي حثيث لنقابة الفنانين لتكون هي المرجعية النهائية فيما يتعلق بصناعة الدراما السورية، وخاصة التلفزيونية، وتأتي قوة النقابة بكونها تستند إلى مرسوم تشكيلها .
وفي سياق هذا التنافس أقامت لجنة صناعة السينما مهرجانها المذكور بعنوان «درامانا بخير»، وهو مهرجان جاء في مضمونه كنشاط علني الهدف منها تكريم شركات الإنتاج السورية المتبقية في سورية ، والتي استمرت في الانتاج رغم الحرب ، وقد قوطع المهرجان من قبل فنانين كثيرين ونقل عن بعض الحضور إنه كان سيء التنظيم ..