الزوج الذي لا يدافع عن زوجته
مشكلة كبيرة قد تحدث للزوجة عندما تشعر الزوج الذي لا يدافع عن زوجته ، وقد تفقد الشعور بالثقة والأمان في العلاقة، إذ من الطبيعي أن يدعم الزوج زوجته في المواقف المختلفة، خاصة عندما يحدث خلاف مثلاً مع العائلة أو الأصدقاء، حيث يدعم الزوج زوجته ويقف بجانبها كدليل على الحب والاحترام.
وإذا كنتِ ممن يمرون بمشكلة “الزوج الذي لا يدافع عن زوجته” اليك بعض النصائح وتوضيح للأمور للتعامل مع تلك المشكلة.
لماذا يصعب الوقوف في وجه الأصدقاء والعائلة؟
قد لا يتعلق الأمر بفكرة عدم دعمكِ بشكل تام، ولكن ربما يواجه شريككِ صعوبة في الاستعداد لمواجهة الأصدقاء والعائلة، لكنه مع الغرباء يقف بجانبكِ بشكل كامل، وقد يتعلق هذا بطبيعة شخصيته، حيث قد يشعر البعض بعدم الولاء إذا فضلوا زوجاتهم على أهلهم مثلا، لهذا عليكِ في تلك الحالة تفهم الأمر أنه ليس شخصي ويتعلق به أكثر مما يتعلق بكِ.
ويمكنكِ استغلال الأوقات التي يدافع فيها عنكِ أمام الغرباء، والتعبير عن امتنانكِ لهذا التصرف، كنوع من التشجيع كي يفعل ذلك أيضاً في حالة الجدال مع العائلة أو أحد الأصدقاء.
عدم الرغبة بالخوض في نزاع
عدم الرغبة في الدفاع عن شخص مهم آخر لا يعني بالضرورة أن شخصًا ما لا يحترمك أو يتجاهل مشاعركِ، فقد يكونون كارهين للغاية للنزاع، ولكن إذا كرر شخص ما نفس السلوك اتجاهكِ ووجدتِ زوجكِ لا يأخذ موقف، ففي هذه الحالة قد يكون دليل على الضعف أو عدم احترامكِ.
لهذا إذا كنتِ من أصحاب الحالة الأولى، فيمكنكِ فهم ذلك من استكشاف طبيعة زوجكِ، وهُنا قد يكون النقاش والتعامل بطريقة ودية، والتعبير عن مشاعركِ، ورغبتكِ في الشعور بالثقة والأمان مع زوجكِ قد يُؤتي ثماره.
أما في الحالة الثانية، فقد تحتاجين إلى وقفة، ووضع حد لهذا التصرف، فلا أحد يرغب في أن يشعر بالتخلي خلال موقف صعب، خاصة وأن الثقة تُبنى في مثل تلك المواقف.
كيف تخبرين شريككِ أنكِ بحاجة إلى مزيد من الدعم؟
التواصل هو المفتاح دائماً، لهذا حاولي أن تتفهمي شعور شريككِ عندما تحدث تلك المواقف، والاستماع إلى وجهة نظره، وفي المقابل تتحدثين أنتِ أيضاً عما تشعرين اتجاهه، وإذا كنت قد أبلغت موقفكِ ولم تلاحظي أي تغيير في سلوك شريككِ، فقد تكون هذه علامة، والأمر متروك لكِ لتقرير ما إذا كنت تريدين البقاء أو المضي قدمًا، فمن الأفضل أن تجدي شخصًا على استعداد ليقف بجانبكِ في الطريق الصعب.