الزيوت بدلاً من الكريمات

إذا كنت تبحثين عن بشرة بإشراقة أفضل وبمظهر أصغر سناً من دون التعرض للمواد الكيميائية، خذي في الاعتبار إضافة الزيوت الى روتينك اليومي. فهذا المكوّن الرئيسي الذي اعتدنا أن نتفادى استعماله على البشرة، وبخاصةٍ على الوجه، عاد ليبرهن أن مكوناته أساسية لتغذيتها وقد ينوب في بعض الأحيان عن الكريمات كما تشير صحيفة الـ”هفينغتون بوست”. فالزيوت الغنية بالأحماض الدهنية الأساسية لازمة للحفاظ على بشرة صحية تماماً كما تحافظ على صحّة أجسامنا.

البشرة الشابة المضيئة، هي نتيجة عقد خلاياها معاً جراء وفرة الزيوت فيها، إنما مع تقدمنا في العمر، ننتج طبيعياً كمية زيوت أقلّ فتفقد البشرة رونقها. أما مع إضافة الزيت الى الروتين اليومي للاهتمام بالبشرة فتدعمها من خلال إنشاء حاجز دهون طبيعية يمنع جفافها عن طريق مساعدتها على الاحتفاظ بالرطوبة.

ما هي أكثر الزيوت استعمالاً لغايات جمالية؟

الكريم أم الزيت؟

تحتوي الكريمات بمعظمها على الشمع والمياه، بالإضافة الى كمية قليلة من الزيوت. ويشكل الشمع طبقة عازلة للجلد، مما يساعدها على المحافظة على ترطيبها، إلّا أن الشمع متراكم قد يؤدّي إلى انسداد المسام، وبالتالي الى عدم امتصاص المكونات الأخرى المفيدة للبشرة. ففيما تحافظ على الترطيب بشكلٍ مبدئي، يمنع حاجز الشمع من إيصال المواد المغذية، مثل الأحماض الدهنية الأساسية، من الوصول الى عمق البشرة.

الزيوت للبشرة الدهنية؟

وعلى عكس المعتقد السائد، فإن الزيوت تقشّر الجلد بشكلٍ أفضل من المستحضرات المخصصة للبشرة الدهنية والعلاجات الجذرية، التي يمكن أن تجرّد البشرة من الحاجز العلوي للدهون فتؤدي إلى تفاقم المشكلة من خلال القضاء على البشرة الدهنية العلوية. بالتالي تحث البشرة على إفراز الزيوت بشكلٍ أكبر تعويضاً عن التي خسرتها.

صحيفة النهار اللبنانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى