على عكس نجوى كرم وماجدة الرومي وغيرهما، سجّلت ريتا حايك موقفاً وطنياً شجاعاً ومشرّفاً عندما سمّت العدو الإسرائيلي باسمه، محمّلةً إياه مسؤولية المجازر التي تُرتكب في غزة ولبنان. بعد عرض فيلمها Les Barbares («الهمج» ــ إخراج الفرنسية جولي ديبلي) في «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» الذي اختُتم أخيراً، رفعت حايك صوتها عالياً وألقت كلمة عن الحقّ في الاختلاف والتنوّع الذي يقف عند حدود الإنسانية التي تجمعنا كلّنا، وعند هوية العدو الذي لا يُتقن سوى لغة الإبادة.
وقالت حايك «جميل التنوع في انتماءاتنا وأحزابنا، لكنه بشع حين نختلف على الإنسانية وعلى الظلم وعلى العدو الإسرائيلي. يرتكب العدو إبادة في غزة وفي لبنان.
خصّصت صفحاتها لتقديم الدعم للنازحين اللبنانيين
لا يزال وطني الحبيب لبنان يناضل ويدفع الثمن. إيماننا الكبير بأن لبنان سيرجع مثلما نحب… بلد الثقافة والحياة. أفتخر بأنني لبنانية».
وراحت التعليقات تشيد بشجاعة حايك التي بدت غير آبهة بأي عروض فنية قد تُحرم منها بسبب تصريحها الشجاع. وقارن بعضهم تصريحات الممثلة بزميلاتها اللواتي لم يمتلكن الشجاعة لتسمية العدو، بينما رفعت حايك الصوت عالياً من دون لف ولا دوران.
وكانت الممثلة اللبنانية قد خصّصت صفحاتها على السوشال ميديا، لتقديم الدعم المعنوي والمساعدات للنازحين اللبنانيين. وهي تنشر يومياً فيديوات داعمة تنمّ عن وطنيتها وحبها لبلدها.
صحيفة الأخبار اللبنانية