الفلافل والشاورما عند السوريين: اتركوا لنا الفلافل!
خاص بوابة الشرق الأوسط الجديدة
تميزت دمشق كغيرها من دول العالم العريقة بأطعمتها الشعبية التي تلبي حاجة الناس في الأسواق، وفي دمشق أنواع كثيرة من هذه الأطعمة، وتنتشر في مختلف الأحياء محلات لبيع السندويش، وخاصة الفلافل والشاورما !
وفي أكثر الأماكن الاجتماعية، تطرح فكرة المقارنة بين هذين النوعين من الأطعمة، وتختلف الآراء ، لكن أغلبها يصر على أن الأمور ماشي الحال !
في موجة الغلاء الأخيرة، كان ينبغي مراقبة الأسواق، فقد ازداد الازدحام على محلات سندويش الفلافل بشكل ملحوظ، وهذه الزيادة لم تكن لتعني شيئاً لو لم يتراجع الازدحام عند بائعي سندويش الشاورما، ويمكن ملاحظة ذلك عندما يكون محل النوع الأول قريب من محل النوع الثاني ( لاحظ الصورة) !
قمنا بسؤال الناس عن أسباب هذا الفارق في الازدحام، فجاءت الإجابات ، كما يلي:
لأن الفلافل أطيب 20 % من العينة .
لأن الفلافل أرخص 60 % من العينة
حسب الرغبة 10 % من العينة
والباقي ضحكوا، ولم يجيبوا ..
وثمن سندويشة الشاورما يمكن أن يشتري ثلاث سندويشات فلافل حسب البائع، وسندويشة الفلافل تسطيع إشباع صاحبها دون أن يضطر إلى أن يدفع ثمن واحدة ثانية لأنها مليئة بأربعة أقراص فلافل وبالخس والبندورة والمخلل واللبن والمسبحة، أما الشاورما فيعتمد بائعوها على مبدأ (شم ولاتذوق).
الحالة الاقتصادية للسوريين دفعت سوق الفلافل إلى الصدارة، ولكن ذلك لايعني أن سوق الشاورما تجمدت نتيجة صقيع الجيوب، فهي لاتزال شغالة وتتنفس.
وثمة عبارة قالها أحد الزبائن لنا ، وطلب نشرها ، وللأمانة ننقلها كما هي :
ــ اتركوا لنا الفلافل !