عناية الدكتور السيد ماهر مملوك المحترم
السلام عليكم،
بتاريخ ٢٠٢٤/٤/١٥ وتحت عنوان (في وداع صديق الدرب عماد الدين الدبوسي – رفيق الوفاء والمحبة)
قرأت سطورٱ خرجت من شغاف القلب تلامس عنان الوجدان تنم عن محبة وأصالة ممزوجة بعبق الصداقة وألم فراق الأحبة تكرمتم بخطها ونشرها بموقعكم الأغر…
وهنا فإنني لابد أن أقر وانا رجل القانون والخطيب المفوه بعجز يراعي وجفاف مدادي عن شكركم ببلسمة جراحنا كعائلة كنتم لها خير معين وصديق محب..
فوالدي رحمه الله ماكان يفتر عن ذكر استاذه ومعلمه القانوني شيخ المهنة المحامي الأستاذ عصام بك المملوك طيب الله ثراه..
ولايتوانى عن ترديد مواقفكم الكثر ومنها مساعدته بل والضمان الذي أرسيتموه له حال شراء منزله…
ناهيكم عن كثير من الذكريات والمواقف اللطيفة بينكم..
ولاننسى حضوركم المحبب إلى ربوع بلدكم وبلدنا الحبيب والاجتماع الثقافي الذي جرى في ربوة الشام مع جمع ونخبة خيره من المثقفين والمشتغلين في حقول العلم والمعرفة والأدب..
وغير ذلك الكثير الكثير مما يطيب ذكره ويعلو أثره..
أخيراً وليس آخراً
أطال الله بقائكم وحفظ ذريتكم وحباكم وأحبائكم بالصحة والسعادة والهناء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دمشق في١٧/٤/٢٠٢٥