المرأة السورية والحرب !
المرأة السورية والحرب ! يعكف اللقاء الدوري لمنتدى “شام والقلم” على نشاطاته الهامة، وهي نشاطات لافتة تفتح ملفات على غاية الأهمية، وآخرها ذلك النشاط الجامع الذي أقيم في مركز أبي رمانة الثقافي بدمشق ، وكان بعنوان : المرأة السورية سر الحياة .
المرأة السورية والحرب ! وتميز اللقاء هذه المرة بمشاركة حشد من النساء السوريات تميزن في أدائهن خلال الحرب السورية، وهنَّ على التوالي: الكاتبة ديانا جبور، الفنانة التشكيلية رباب أحمد، ربا ميرزا رئيسة جمعية سورية المدنية ، والدكتور هالة بلال والفنانة التشكيلية ضحى قدسي.
وبعفوية، قدمت كل امرأة من النساء الخمس مداخلة قصيرة تناولت فيها تجربتها كامرأة خلال الحرب في سورية منذ عام 2011 . لنكتشف أن بالإمكان قيام المرأة بأدوار فاعلة وغير روتينية أيضا خلال حرب عاشها السوريون طوال الحقبة الماضية.
وكانت مداخلة الدكتورة هالة بلال . وهي برتبة عسكرية عالية الأبرز من حيث تجربتها في معالجة الجرحى في الحرب. وإقامة معسكر ترفيهي لعدد كبير من الجرحى ومعاقي الحرب أيضا. أثار اهتمام الجميع . كما وتركت أثرا طيبة في نفوس أولئك الجرحى وذويهم.
أما الناشطة ربا ميرزا وهي صيدلانية اشتغلت على تأسيس عدد من الفعاليات المدنية . تعمل على زرع الثقة الوطنية في النفوس. في الأوقات العصيبة من الحرب،
وقدمت الفنانة التشكيلية ضحى قدسي مداخلة مختصرة عن تجربتها في فن الخزف والتشكيل الفسيفسائي في الفن .
أما رباب أحمد وهي ابنة وزير الإعلام السوري الراحل أحمد اسكندر أحمد ورئيسة المركز الثقافي في أبو رمانة ، فتحدثت عن تجربتها في الفن التشكيلي، وعن الحيوية التي لم تتوقف خلال الحرب في المركز الثقافي الذي تديره .
ومن بين المتحدثات قدمت الكاتبة ديانا جبور مداخلة عن تجربتها باعتبارها أول امرأة تتولى منصب مديرة للتلفزيون السوري، وأول رئيسة للقسم الثقافي في صحيفة الثورة وأول رئيس تحرير لصحيفة سورية، وتطرقت عن تجربتها في الكتابة عن المرأة في نصوصها الدرامية .
ويشرف على منتدى الشام والقلم الدكتور محمد الحوراني رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب .
خاص باب الشرق