المرشح الرئاسي السوري في ندوة اتحاد الكتاب: التمسك بالأمل يدا بيد إلى العمل
تحت شعار ” الأمل و العمل ” أقام إتحاد الكتاب العرب وجمعية البحوث والدراسات وبحضور عدد من الكتاب والأدباء والمثقفين ندوة فكرية شارك فيها السيد المحامي محمود مرعي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية العربية السورية ، والدكتور عبدلله كبارة رئيس الحزب العربي الإشتراكي اللبناني ، والدكتور إبراهيم زعرور رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب تحت إدارة الدكتور أكرم الشلّي .
و تحدث السيد مرعي عن تجربة ترشحه لرئاسة الجمهورية العربية السورية باسم المعارضة الداخلية والخارجية الوطنية والتي تعتبر بأنها المرة الأولى التي يترشح فيها شخص من المعارضة لهذا السباق .
وتحدث عن برنامجه الإنتخابي الذي صاغه بالتأكيد على الثوابت الوطنية ووحدة سوريا أرضاً وشعباً ، ومقاومة الإحتلالات التي تتآمر عليه .
و شدد على أنهم لم و لن يتعاونوا مع من يدعون بأنهم المعارضة المدعومة والمأجورة من الدول الخارجية.
و أكد السيد مرعي أنه بعد ظهور نتائج الإستحقاق الرئاسي أقام مؤتمراً صحفياً صرح فيه :
” بإسمي و بإسم المعارضة الوطنية الداخلية والخارجية و باسم الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة نهنئ السيد الرئيس بشار الأسد على ثقة الشعب السوري بإختياره كرئيس للجمهورية العربية السورية للفترة القادمة .
و حسب شعار الأمل بالعمل قلنا له معا .معا من أجل بناء سوريا معا من أجل بناء حكومة وحدة وطنية تشاركية ، معا من أجل فصل السلطات ، معا من أجل تفعيل الحياة السياسية ، معا من أجل إعادة بناء الوطن فهي شراكة و تشاركية و سوريا بحاجة لجميع أبناءها لإعادة إعمارها .
و تمنى الدكتور عبدلله كبارة أن يكون الكلام الذي قاله السيد محمود مرعي عن تعاون الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة مع الحكومة السورية كلاما دقيقا للغاية و بترجمة شعار الامل و العمل بالوضع الجديد فسوريا اليوم كما قال عانت من حرب إرهابية منذ أكثر من عشر سنوات بتخطيط مسبق من أميركا و إسرائيل بأدوات عربية رجعية متعاملة معهم ، و أكد على التضامن مع الشعب السوري في جميع الحقوق وفي الطليعة الحصار الإقتصادي وهذا الطلب يكون من الأمم المتحدة لأن تجويع الشعب و لو كان مخططا له أصبح لا يطاق .
أما الدكتور إبراهيم زعرور فقال في مداخلته أنه في ظل الشعار الذي رفعه السيد الرئيس بشار الأسد ” الأمل و العمل” يكون بالعمل على طرد المحتلين والقضاء على الإرهاب و الحفاظ على وحدة الأراضي العربية السورية، ويتحقق ذلك بالشعور بالإنتماء إلى الوطن سوريا، ولكن السؤال المهم الذي يطرح نفسه هل يستحق الشعب أن يختنق بالوضع الإقتصادي فنحن نعلم كما قال أن هناك عقوبات على سوريا لكن أيضا هناك الأداء الحكومي الذي لا يرقى لمستوى دماء الشهداء و آلام المصابين و لا أيضا الشعب السوري الذي يذل أمام طوابير الخبز والغاز والبنزين والمواد التموينية … هذه مسؤولية سوريا المستقبلية وعلينا القيام بالعمل لأجل ذلك لأنه إن لم يكن هناك عمل لن يكون هناك أمل.
وأرجع الدكتور زعرور رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب أن كل ما يحدث في سوريا خاصة و الوطن العربي و الوضع الدولي عموماً هو مخطط له تاريخ منذ وثيقة كامبل عام 1907 .
وقال أيضا : إن جوهر ومفهوم شعار ” الأمل بالعمل ” ما بعد الإستحقاق الرئاسي يكمن في توجيه الضوء وإلقاء النظرعلى بعض الرؤى والآراء بهدف بناء سوريا الحديثة الحرة المستقلة و هذا ما أكدته مداخلات الأدباء والمثقفين الحاضرين بالندوة فللتمسك بالأمل علينا البدء بالعمل…