بعد أخذ وردّ ومحاولات التوسط للتراجع عن قرار استقالته، قرّر مجلس «اتحاد النقابات الفنية» المصرية قبول استقالة الفنان هاني شاكر من منصبه. في هذا السياق، لفتت وسائل الإعلام المصرية إلى أنّ «اتحاد النقابات الفنية» (التمثيلية والسينمائية والموسيقية)، وافق على استقالة شاكر من منصبه كـ «نقيب المهن الموسيقية» بعد إصراره على ذلك.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أنّ المجلس قرّر اتخاذ كل الإجراءات القانونية بفتح باب الترشّح لمنصب النقيب العام، طبقاً لمواد القانون المنظم لذلك.
بهذه الخطوة، يكون الفنان المصري قد خرج كلياً من «نقابة المهن الموسيقية» بعدما تبوّأ منصبه منذ عام 2015. وكانت فترة ولايته مليئة بالمواقف المثيرة للجدل، أبرزها خلافاته مع المغنين الشعبيين ومنعهم من إحياء الحفلات والمشاركة في المهرجانات. وأخيراً خرج شاكر بقرار استقالته من دون أن يقدّم أي تفسير. غير أنّ الإعلام المصري والعربي ربط بين استقالته وقضية اختفاء المغنية آمال ماهر وما دار حولها من شبهات حول تورّط رئيس مجلس إدارة «الهيئة العامة للترفيه» تركي آل الشيخ
