النساء في كتب الأديان
وقفت طويلا أمام ما قالته كتب الأنبياء أو المرسلين ورجال الدين التقاة في موضوع “النساء” فأدهشني ما فيها من مواقف مختلفة عن النساء عامة ، مما دفعني إلى القيام بهذه المقارنة الموجزة بين “البوذية” و “الهندوسية” و “الموسوية” و “الإسلام” و “المسيحية” و إليكم النصوص التي إخترتها من كتب موثقة لا لبس فيها… نبدأ بالبوذية:
البوذية :
1- لعنت الأرض التي يحكمها النساء ، و لعن المأفون الذي يخضع لنفوذ المرأة .
2- من سنن الطبيعة أن تتلوى الأنهار ، و تجور المرأة لو أعطيت مجالا.
3- على الرجل أن يهرب من النساء عندما يعرف حقائقهن ، من يخدمنه من أجل الذهب أو الشهوة.
4- يصعب العثور على الزوجة المحبة .
5- المرأة التي ترتدي الملابس الأنيقة ، و تقف في باب منزلها ترنو بالنظرات سرعان ما تضل طريق الفضيلة .
الهندوسية :
1- آه ! … من السهام البراقة لعيون الحسناء ذات الريش ، من أهدابها الفاتنة، و ما أشد خطرها و هي تمر بنا !.
2- لا تتعب النار من الإحتراق ولاالموت من الإماتة ، ولا الغانية من الغدر.
3- إحذروا الأنهار و السلاح و ذوات القرون و النساء و أبناء الملوك .
الموسوية أو اليهودية :
1- المرأة تغزل حتى أثناء كلامها.
2- النساء دمى .
3- النساء خفيفات الفكر.
4- ما تتوق إليه المرأة هي الزينات.
5- تفكير المرأة محصور في مظهرها.
المسيحية:
1- إختيار الله مريم العذراء أما للمسيح و مناداتها من جبريل :”الربّ معك، مباركة أنت بين النساء” ( من إنجيل لوقا).
2- قيل للمسيح و قد قبضوا على المرأة الزانية أن الشريعة تقضي بإعدام الزانية رجما بالحجارة ” أما هو فانحنى و بدأ يكتب بإصبعه على الأرض ثم اعتدل و قال للراغبين في رجمها : من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولا بحجر ، فلما سمعوا هذا الكلام انسحبوا جميعا و بقي يسوع وحده و المرأة واقفة في مكانها فقال لها : أين هم أيتها المرأة ؟ لم يحكم عليك أحد منهم ، فأجابت :لا أحد يا سيد فقال لها : وأنا لا أحكم عليك إذهبي و لا تعودي تخطئين !”( من أنجيل يوحنا) .
3- تحريم الطلاق إلا إذا زنت المرأة ( من إنجيل متىّ).
الإسلام:
1- ” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” ( سورة الروم آية 21)
2- ” وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا” ( سورة النساء آية 128)
-” الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا” ( سورة النساء آية 34)
3- “وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا” ( سورة النساء آية 35)
لا أريد أخيرا من هذا العرض أن أحكم بنفسي لصالح الأفضل بين هذه الأديان في تعاملها مع قضية النساءعموما تاركا لكم يا حضرات القراء ان تناقشوا هذه المسألة غير متأثرين برأي الكاتب الشخصي الذي يمكن أن يكون غير كاف وصولا الى الجواب الأفضل فعلا المهم في مثل هذه العروض للقضايا الهامة جدا هو تعويد الناس على مواجهة اي قضية من القضايا بشكل حر حسب ما يصل كل فرد منكم الى قناعة مستخدما عقله لا عقل غيره …