ترطيب البشرة من أهم فوائد زهرة الربيع المسائية

تُعد الزيوت النباتية من المكونات المفضلة للعناية بالبشرة؛ لأنها تساهم في ترطيب البشرة بشكل كبير، وتمنحها مظهرًا أكثر نعومة، لذا؛ فإنها تتواجد في الكثير من منتجات العناية بالبشرة وتعد زيت زهرة الربيع المسائية واحدًا من أفضل الزيوت . ولكنه ليس زيتًا معروفًا كغيره من أنواع الزيوت الأخرى المنتشرة مثل زيت الأرجان أو غيره. وإليكِ زيوت طبيعية تنافس أقوى كريمات السوق… هل جربتيها؟
ما هو زيت زهرة الربيع المسائية؟
و هي عبارة عن زيت خفيف الوزن يستخلص من بذور زهرة الربيع المسائية. وهي زهرة صغيرة تتفتح ليلًا، وتنمو في أمريكا الجنوبية والشمالية أيضا. وقد استخدمت في الطب الشعبي والتقليدي لعدة قرون.
وتعد حاليًا مكونًا شائعًا في المنتجات الخاصة بالعناية بالبشرة والمكملات الصحية. وتشير الأبحاث إلى أن استخدامه موضعيًا قد يساعد على علاج الكثير من مشكلات البشرة، مثل الجفاف وعدم توحد لونها.
وهذا بسبب احتوائه نسب عالية من الأحماض الدهنية الأساسية، كحمض اللينوليك الذي له دور حيوي في تكوين السيراميد. ويحتوي أيضًا الفلافونويدات ومضادات الأكسدة الأخرى التي تساعد على حماية البشرة من العوامل الخارجية الضارة.
فوائد زيت زهرة الربيع المسائية
تمتلك الكثير من الفوائد لصحة الجسم بشكل عام. ولكننا سنوضح لك هنا ما هي فوائد زيت زهرة الربيع المسائية للبشرة، والتي تجعله من المكونات التي تستخدم في منتجاتنا كالتالي:
ترطيب البشرة:
من أشهر فوائده قدرته على ترطيب البشرة؛ حيث أنه غني بحمض غاما لينولينيك الذي يساعد على تحسين وظيفة الحاجز الجلدي ومنع فقد الماء من البشرة، وهو ما يحافظ على ترطيبها ونعومتها، ويضمن عمل حاجز رطوبة البشرة بشكل صحيح.
زيت زهرة الربيع المسائية يُستخدم في منتجات العناية بالبشرة:
يصنف كمعزز للاختراق؛ وهو ما يعني قدرته على نقل مكونات مفيدة إلى الطبقات العميقة من البشرة، عند استخدامه مع المرطبات والسيرومات أيضا.
علاج الإكزيما والتهاب الجلد:
من فوائدها أيضًا أنه يعالج التهاب الجلد والإكزيما أيضا. وتتمثل أعراض الإكزيما في الحكة، والقشور، والاحمرار؛ لاحتواء زيت زهرة الربيع المسائية على حمض غاما لينولينيك الذي يعد حمضًا دهنيًا هامًا يساعد على إنتاج الجسم لهرمون مضاد للالتهابات يدعى البروستاجلاندين. وهو هرمون ينظم استجابة الجسم الالتهابية؛ لأن خلايا المناعة تتجمع بمواقع الإصابة؛ لتساعد في عملية الشفاء.
علاج حب الشباب:
قد يساعد كذلك على تخفيف الزهم، وهو زيت تنتجه البشرة بشكل طبيعي لحمايتها وترطيبها، وغالبًا ما يعاني المصابون بحب الشباب من إنتاج الزهم في بشرتهم بشكل زائد.
وقد يؤدي تكسيره أو تخفيفه لمنع انسداد المسام، وعندما تكون المسام نظيفة، يقل احتمال ظهور الرؤوس السوداء والبثور، كما أن التأثير المضاد للالتهابات للزيت قد يقلل من الاحمرار ويساعد على شفاء البثور الموجودة في البشرة بالفعل.
زيت زهرة الربيع المسائية للعناية بالبشرة:
قد يساعد استخدامه في مكافحة علامات الشيخوخة، بما في ذلك ترهل وجفاف البشرة أيضا. ويمكن استخدامه أيضًا لتوحيد لون البشرة، وتقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة أيضا. ويعتقد أن حمض غاما لينولينيك الموجود في الزيت يساعد على تجديد خلايا البشرة؛ مما يعزز من نعومتها وشبابها.
زيت زهرة الربيع المسائية الحماية من عوامل الشيخوخة:
يعد حمض اللينوليك هو أكثر الأحماض الدهنية وفرةً في حاجز البشرة، وهو المسؤول عن الحفاظ على بنية ووظائف البشرة أيضا. وقد يؤدي نقص حمض اللينوليك في حاجز البشرة لمشكلات واضحة في البشرة، مثل الشيخوخة المبكرة والجفاف.
وقد يكون حاجز البشرة غير المغذى أو غير الصحي أيضًا أكثر عرضةً لعوامل الإجهاد التي تؤدي إلى شيخوخة البشرة المبكرة. بما في ذلك التجاعيد والخطوط الدقيقة أيضا. وتشير الدراسات أن استخدام المنتجات الغنية بحمض اللينوليك، مثل زيت زهرة الربيع المسائية. قد يساعد على بقاء الحاجز قويًا وقادرًا على مقاومة علامات الشيخوخة المرئية. وإليكِ أفضل 5 مكوّنات طبيعية لبشرة نضرة بدون فلتر.
الآثار الجانبية لاستخدام زيت زهرة الربيع المسائية
يعد الاستخدام المسؤول لهذا الزيت أمراً ضرورياً. إذ أن استهلاك كميات زائدة قد يؤثر سلباً على صحة الفرد، بالإضافة إلى بعض المضاعفات مع حالات طبية معينة أيضا فهو آمن لمعظم الناس عند الاستخدام لفترات قصيرة ولم يتم التأكد بعد من الإستخدام لفترات أطول، ولهذا يجب دائماً استشارة الطبيب قبل استخدامه:
ضغط الدم: يسبب استخدامه انخفاضاً في الدم وهو أمر جيد لصحة القلب لدى الأشخاص الطبيعيين، أما لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض ارتفاع ضغط الدم ويتناولون أدوية لخفض ضغط الدم فقد يؤثر ذلك سلباً على صحتهم لذلك يجب دائماً استشارة الطبيب قبل استخدامه خاصة للأفراد المصابين بأمراض القلب.
الحساسية: تظهر العديد من الآثار الجانبية بعد استهلاك كميات كبيرة من زيت زهرة الربيع، تشمل هذه الآثار على ما يلي: تهيج الجلد، وصعوبة البلع، وحكة، وآلام في البطن، وطفح جلدي، وغثيان، وقيء، وجفاف الفم.
فإذا تعرضت لأحد هذه الأعراض توقف عن استخدام الزيت وقم باستشارة طبيب.
مشاكل النزيف: كما ذكرنا سابقاً أنه يساعد على التقليل وخفض تخثر الدم، وهذا أمر جيد حتى لا يصاب الشخص بجلطات ولكن يعد هذا الأمر خطيراً للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف والأشخاص الذين يخضعون لجراحة في المستقبل القريب، مما يجعل الدم مائع أكثر مما يجب، وينصح بالتوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل من موعد العملية.
الآثار الجانبية العصبية: لوحظ أن تناولها يؤثر سلباً على عدد من الأمراض العصبية كمرض الصرع؛ حيث يجعل النوبات المرضية أكثر لدى بعض الأشخاص.
مجلة ياسمينة