حلا الترك تطل ومحمد الترك يتبرأ منها ويهدد
أطلت حلا الترك في حلقة العيد من برنامج “مجموعة إنسان” الذي يقدمه الإعلامي علي العلياني.
الحلقة كانت قاسية على حلا حيث تمت مواجهتها في الفيديوهات التي أحدثت بلبلة في الفترة الأخيرة. ويبدو أن ماقالته حلا لم يعجب والدها، الامر الذي إستدعى رداً قاسياً منه، حيث هدد فيها بمقضاة “ام بي سي” وبمعاقبة حلا وإبعادها عن الساحة الفنية.
حلا قالت إنها لا تزال تعيش طفولتها ولم يتغير فيها شيء، وإنها أحبت الغناء وبتشجيع من أهلها بدأت مسيرتها الفنية. وتابعت: “أنا أدندن في البيت ولا أقصد معهد للتدريب، بل دربت روحي لكي أصبح مغنية”. وعن رأيها ببرامج المسابقات، قالت إنها تتخيّل نفسها مكان المشتركين وأهم شيء أن يثق الإنسان بنفسه، كما أشارت إلى أنها لم تكن تتوقع الوصول الى ما هي عليه اليوم.
وعن سبب قولها لشقيقها الأصغر عبد الله لا تكبر، قالت: “معتادة عليه صغير وحنون. شيطان بس قلبه نظيف”.
عن أجمل ما في تجربتها منذ أن أصبحت مشهورة، قالت: “كل شيء يسعدني وأهم شيء أن يكون أهلي بخير. أهم شيء أكون مرتاحة سواء أكملت بالشهرة أم لا”. وقالت إن لديها صديقة واحدة، وأن أجمل صفة فيها هي التواضع والحنان والطيبة.
وحول مقطع فيديو يتحدث عن إنضمامها إلى شركة بلاتينيوم وتحضيرها لألبوم غنائي، ردت على سؤال ما إذا كانت قد حققت ما عجز الأهل عن تحقيقه: “أنا لم أجبر على شيء، وأهلي كانوا ورائي وشجعوني لكي أكون مغنية”.
عن تأثير الشهرة على حياتها، وهل أدرك أهلها أنها ستتعرض لضغوط، أجابت: “هذا كان كلام أهلي هم الذين كانوا يقررون. إذا كان لدي حفلة، ولدي دراسة، كنت أنهي درسي لانها أولى. أمي كانت تنسق مع المدرسة وتتابعني في كل شيء”.
وحول تصريح لها أعلنت فيه أنها تريد أن تصبح طبيبة أسنان، قالت: “أنا لم أغيّر رأيي. أنا أريد أن اصبح طبيبة أسنان ولكنني لن أترك الفن نهائياً بل سوف أظل على تواصل في حال طلبوني بشيء”.
وعن فيديو تحدثت فيها مع والدها عن جدتها التي تسببت بزعل بينها وبين دنيا بطمة، ردت عن ملابساته وقالت: “أنا كت متضايقة ومعصبة ولم أكن أعرف ماذا أقول، وأنا أعتذر منها مجدداً وأطلب منها مسامحتي. ولكنني لم أكن أعرف أن هناك فيديو يصورني، وعندما عرفت عاتبته وقلت له ماذا سيقول الناس عندما يسمعون أنني تكلمت بطريقة غير جيدة عن والدتك، وسيقول أني بنت مو متربية”.
وعلى مقطع من مقابلة تلفزيونية جمعتها بـ دنيا بطمة، أجابت فيه الأخيرة على سؤال حول ما إذا كانت أم حلا تزعل من تصرفاتها معها، وأيدتها حلا فيه، حيث قالت دنيا بطمة: “عندما تعرف والدتها هي في أي صف، وماذا تأكل وماذا تشرب عندها يمكن أن نعرف إذا زعلت أم لا”، سألها علي العلياني هل هذه هي الحقيقة فعلاً، قالت: “هذه ليست الحقيقة. أنا كنت متضايقة من والدتي ومع الأيام تصالحنا وتفاهمنا وقلت لها أنا آسفة وإعتذرت عن كلامي في هذا اللقاء. لكن أنا لم أكن أعرف أنها ستقول هذا الكلام عن أمي”.
كما تحدثت عن علاقتها بوالدها، وقالت: “هو حبيبي وتاج رأسي. وكل ما أملكه. هو كل شيء ولا أحب أن أراه زعلان. هو يعرفني جيداً ويشجعني. أنا ووالدي وناسة، ولكن الوضع ليس هو كذلك دائماً في هذه الأيام”.
وعن صورة قديمة لها بماكياج جريء جعلها عرضة للنقد، وتم التعليق عليها “حلا الترك تظهر بمكياج جريء بتحريض من دنيا بطمة”، قالت: “لست أنا من يضع الماكياج، بل الفنانة دنيا بطمة. أنا لم أعرف شيئاً عن الماكياج ولم أكن اعرف ماذا تضع على وجهي. كنت صغيرة، ولم أكن أعرف شيئاً. تلقيت إنتقادات كثيرة وهناك عائلات منعت أولادها من متابعتي بسبب هذه الصورة”.
ويبدو أن كلام حلا لم يعجب والدها محمد الترك، فشن هجوماً عليها وعلى والدتها وجدتها، ووصل به الامر إلى حدّ تبرئه منها.
محمد الترك توعّد حلا بمحاربتها ومنعها عن العمل، مشيراً إلى أنها تابعة لشركة الترك برودكشن، التي سوف تقوم برفع قضايا على الحلقة التي ظهرت فيها حلا، وقال: “أنا أستغرب إبنتي بأي صورة قدمتني. حلا أظهرتني كاذب وبأني كنت أجبرك تغني. هل أنت مستانسة يا بابا الأهم أن تكوني مقتنعة بما قلته. الآن أصحبت أمك حبيبتك. اين هي أمك ومن يدري عنها. حلا لن تكون في بلاتينيوم. الآن وباعتراف مني اقول لكم حلا لم تعد في الساحة الفنية لآخر يوم في حياتي سوف أحارب لكي تظلي بعيدة، لان والدتك وجدتك غايتهما الفلوس فقط”.
كما أعلن محمد الترك أنه تبرأ من حلا حيث قال: ” الآن صارت دنيا بطمة الفنانة دنيا بطمة. كم سهرت عليك الليالي عندما كنت تمرضين. لم يضعك أحد في حضنه وطبطب عليك، كما فعلت دنيا. لا يوجد لديّ عائلة. أنا لديّ أب واخت وزوجة وبنت (غزل) وولدين وبس”.
وتابع: “انا أريد أن أحافظ على عيالي من أم ليست نظيفة. هل تعلمون ما معنى ليست نظيفة. لو كانت مستورة وسترت على نفسها، لكانت الناس سترت عليها بس أنا أستاهل الضرب، لأني سكت وخفت على مصلحة أولادي وجعلت مخافة رب العالمين بين عيوني”. ثم توجه إلى طليقته قائلاً: “لعبتها صح. برافو. قدمت نفسك بدور المسكينة وأرتديت الحجاب وجعلتني الشرير، وطلعتي دنيا أزبل إنسانة في الدنيا. من يحلف على القرآن في المحكمة كذباً، ربنا لا يغفر له. حلفيتي ومشيتي بطريقك. وانا أقول أن شاء لله ما يطلعون في عيالك بل فيكي وباهلك”.
كما هاجم محمد الترك والدته مها الترك، وقال: “الام التي يكون إبنها تاجر مخدرات، أو يمشي في طريق السوء، تقول إبني تمام عندما يسألها الناس عنه. وليس تلك التي تقول إن إبني عاق. بماذا أنا عاق. فهميني يا مها الترك. صح انا عاق ولكن هل تعرفين لماذا أنا عاق، لأنه كان يجب أن أكون مثل أولادك الآخرين. كذبت الكذبة وصدقتها والناس صدقتك. حرام عليك. عمرك قارب الستين سنة وسوف تقابلين ربك في يوم القيامة. ماذا تريدين تحديداً. أبعدتني عن أولادي وأنا لا أقابلهم سوى في السر. إصحي. مشكلتك شغلة واحدة، هو أنك لا تشبعين. يقولون عني عاق. أنا عاق لأنكم لا تعرفون الحقيقة. الكل يقول لي راضي أمك وأنا فعلت ذلك 70 الف مر لأن الرسول يقول أمك ثم أمك ثم أمك. ولكن ليس كل أم هي أم. خلاص حرام عليكم. حاطة راسها براس دنيا وتريدين أن أطلقها”.
مجلة سيدتي