خفايا تفسّر رفض الرجل إظهار عاطفته لحبيبته
انها من أبرز المشاكل التي قد تواجه الثنائي، ومن أبرز الدهاليز التي قد يكون من الصعب ايجاد حلولٍ سريعة لها. لماذا يرفض الرجل إظهار عاطفته لحبيبته ؟ وماذا عليها أن تفعل في هذه الحالة؟ أجوبة قد تأتي باستنتاجات.
خفايا تفسّر رفض الرجل إظهار عاطفته لحبيبته
– طباع أقرب الى الجدية:
قد لا يهوى الرجل التعبير عن مشاعره، وقد يكون ذلك جزءًا من طبيعته او شخصيّته. التعامل مع هذا النوع من الثنائي صعب للغاية، في حال لم تستطع المرأة كسر حاجز العاطفة لدى شريكها. في حين أن الحل لا يتجسّد في الالحاح على اظهاره جزءًا من عاطفته او القيام بحيل او خدع معيّنة لنيل عاطفته. يمكنها مصارحته حيال ما تشعر به، وقلقها من فتوره العاطفي الذي يظهره نحوها. لا بد أيضاً من البحث عن نقاط الضعف التي قد تجعله يعدّل مزاجه او تصرّفاته المعتمدة، وتساهم في جعله يضحك. وعادةً ما يتمتّع الرجل الجدي بطباع أقرب الى القسوة وعدم تحبيذ الضحك. فإن تمكّنتِ من انتزاع ابتسامته منه، تكونين بذلك قادرة على استرداد عاطفته المخفيّة نحوك.
– العاطفة ليست موجودة،
بل مصطنعة: قد تكون العاطفة مصطنعة ما يؤكّد عدم قدرتك على ايجادها. عدم الامتنان من الحياة الثنائية، قد تكون نتيجة حتمية للمشاعر المصطنعة وغير الحقيقية التي تسود الأجواء اليومية في التعامل. وقد يكون الحل في البحث عن المساحة الحقيقية للعلاقة بين الثنائي وفي حال عدم ايجادها، يفضّل بالتالي التسليم لخيار الانفصال. البحث عن علاقة حقيقية في اطار مجرّد علاقة مركّبة ومصطنعة مهمة شاقة من الأفضل الخروج منها سريعاً قبل دفع كلفة باهظة مستقبلاً.
– ثغرات في التعامل من قبل الحبيبة:
قد تتحمّل المرأة مسؤولية تعامل الرجل الخاطئ معها في حال لم تستطع فهم طبيعة شريكها والتأقلم معه قبل البحث عن ما تريده منه. الحياة الثنائية تحمل أكثر من طابع واحد، في حين أن الجانب العاطفي منها لا يكون هو المحور الأنجح في حال فشل المحاور الأخرى.
– عدم تكافؤ عاطفي:
قد تكون عاطفتها تجاه شريكها أكبر من عاطفته تجاهها. وهي في هذه الحالة لن تستطيع تمييز عاطفته عن تعامله العادي معها. تخال أنه يتعامل واياها دون عاطفة. في هذه الحالة لا بد لها من البحث عن تكافؤ عاطفي دون اللجوء الى استخدام التطرّف في المواقف، حتى العاطفية منها.