دليلك لفهم المرأة.. النساء لا يقلن الحقيقة المباشرة
من المعروف أن المرأة بطبيعتها البيولوجية والنفسية تختلف عن الرجل من نواحٍ عديدة، وقد أشار العديد من الأبحاث والدراسات لهذه الفروقات سواء من النواحي السلوكية أو البيولوجية أو العقلية، وغالباً ما تنتج الخلافات بين الرجل والمرأة نتيجة لهذه الفروقات، وعدم فهم الرجل لظروفها النفسية التي عادة ما تعبر عنها بكلمات يكون في باطنها الوضوح، لكن ظاهرها يشير إلى أمور أخرى أكثر تعقيداً، وفي ما يلي نستعرض عليكم حالات مزاجية لا يفهمها أغلب الرجال عن النساء، تزيد من الخلافات الزوجية بينهما. هذه الحالات هي دليلك لفهم المرأة
أنا بخير
تعتبر هذه الجملة الأكثر شيوعاً بين النساء، وغالباً ما يستخدمنها لوصف حالة غير حالاتهن، فعندما تقول المرأة “أنا بخير”، فهي ليست كذلك، لكنها تريد من الرجل أن يفهم أنها منزعجة، لكنها لا تريد منه تضامناً في الحال، بل في وقت لاحق.
نسيان تواريخ المناسبات السعيدة
يعد نسيان الرجل لتواريخ المناسبات السعيدة، من الأمور التي تثير غيظ المرأة؛ إذ تشعر بعدم اكتراثه حيال ذكرى تعده أهم لحظة في حياتها؛ لذا على الرجل أن يحرص على تذكر أي تاريخ مهم، لتقديم التهنئة فيها.
أحتاج مساحة خاصة
يعتبر ترك المرأة تفكر داخل مساحتها الخاصة من أكثر الأشياء التي تزيد الخلاف بين الرجل والمرأة. ذلك أنها ستمعن كثيراً وتبدأ في التحليل والتمحيص. والتدقيق في كل صغيرة وكبيرة. لذا على الرجل ألا يتركها في حزنها طويلاً. حين تطلب منه مساحة خاصة.
أعرف الحقيقة
عادة ما ترغب النساء دائماً في اختبار صدق الرجل..ويظهر هذا الاختبار في صورة أي سؤال مباشر معلوم الإجابة مسبقاً. فإذا أجاب الرجل بغير الحقيقة فإنه يفتح أبواباً لا حصر لها من الخلافات. ما يقوض الثقة في العلاقة.
خيال المرأة واسع
تحلم المرأة بأمور كثيرة، وتظل تحفرها في ذاكرتها علَّها تحصل على إحداها يوماً فمثلاً تحلم بأنها تمشي برفقة زوجها في نزهة وقت الغروب، أو تتلقى باقة من الأزهار الحمراء؛ لذا من المفيد أن يحقق الرجل لها أحد أحلامها؛ ما ينعكس على صفاء العلاقة وانسيابيتها بينهما.
الحيرة في تقديم الهدية المفضلة
عادة ما يجد الرجل صعوبة عند رغبته في تقديم هدية لزوجته، فلا يعرف أتحتاج هي إلى الملابس أم العطور، أم مستحضرات التجميل، وjعد المجوهرات دائماً الهدية التي لا ترفضها المرأة أبداً، وتقدرها حق التقدير.