رياض ديار بكرلي رحل في دار المسنين !
خاص بوابة الشرق الأوسط الجديدة :
توفي المخرج السوري التلفزيوني الرائد رياض ديار بكرلي في دار المسنين في دمشق آخر يوم في الشهر الماضي، وكان بعيدا عن التلفزيون ، وبعيدا عن بيته . ورغم أنه دافع عن وجوده في دار المسنين إلا أن المكان الذي عاش فيه أيامه الأخيرة، والمسمى (دار السعادة) إنما هو في معناه الذي يتبادله السوريون (مكان عزلة أخيرة)!
وظاهرة انتقال بعض النجوم إلى ( دار السعادة ) شغلت الأوساط الثقافية والفنية السورية بعد اكتشاف كثيرين من الأسماء المعروفة يعيشون فيها، ومن بينهم علاء الدين كوكش، وسعيد قطرية، وغيرهما ، وقد توفي من قبل الفنان التشكيلي الكبير ممتاز البحرة، وهاهو رياض ديار بكرلي يرحل عن هذه الدنيا هناك .
ورياض ديار بكرلي أحد مؤسسي التلفزيون العربي السوري المعروفين الذي أجلق واحدا من أول البرامج التلفزيونية السورية في مطلع الستينات من القرن الماضي، ثم شق طريقه في الإخراج التلفزيوني الدرامي، وشاهد السوريون الكثير من أعماله من بينها :
مسلسل “الأخوة”، مسلسل “بريمو”، مسلسل “الخطوات الصعبة”، الجزء الثاني من مسلسل “الأخوة”، مسلسل “تلك الأيام”، مسلسل “شخصيات على ورق”.
ويعتبر مسلسل “ورود في تربة مالحة” الذي أخرجه للتلفزيون عام 2002، من أهم المسلسلات التي أقدم على إخراجها، وهو يعالج أوضاع النساء السوريات في المجتمع، عبر حكاية سبع فتيات.