علوم وتكنولوجيا

سباق الذكاء الاصطناعي .. دول تسعى للحاق بالولايات المتحدة والصين

توقع خبيران تركيان انضمام دول للمنافسة بين الولايات المتحدة والصين في مجال الذكاء الاصطناعي، في ظل سعي العديد من الدول لعدم التخلف عن الركب في هذا السوق المتنامي.

 ووفقا لمعلومات جمعتها الأناضول، فإن أكثر تقنياته استخداما تشمل تطبيقات طورتها شركات مختلفة مقراتها في الولايات المتحدة والصين.

وفي هذا السياق. تصاعد الصراع بين الولايات المتحدة والصين في هذا  المجال مع النموذج الأحدث. الذي أعلنت شركة “ديب سيك” الصينية إنتاجه بتكلفة منخفضة.

ومن المتوقع أيضا أن تقوم شركة “أوبن أي آي” التي يقع مقرها في الولايات المتحدة بإطلاق نموذج جديد من “تشات جي بي تي” للمستخدمين بعد التطورات الأخيرة.

وتسعى دول مثل المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة وفرنسا أيضا. إلى الانضمام إلى المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي بالاستثمارات والمشاريع.

دول تسعى للمنافسة 

وفي حديث للأناضول، أشار ظفر كوتشوك شعبان أوغلو رئيس جمعية سياساتها التركية إلى أن القيمة السوقية لبعض الشركات أكبر من اقتصادات العديد من البلدان.

وقال كوتشوك شعبان أوغلو: “إنه  من المتوقع أن يصل إلى حجم اقتصادي يبلغ 15.7 تريليون دولار بحلول عام 2030”.

وأضاف: “الإطلاق الأخير لنموذج (ديب سيك) الصيني ووصوله إلى ملايين المستخدمين في غضون ساعات قليلة أظهر أن الولايات المتحدة والصين تتنافسان في الذكاء الاصطناعي، كما هو الحال في كل مجال”.

ولفت إلى أن غالبية براءات الاختراع في مجال الذكاء الاصطناعي تعود للصين.

وأرد: “أنشأت دول مثل بريطانيا وفرنسا والإمارات العربية المتحدة أيضا. التي لا تريد أن تتخلف عن الركب في هذه المنافسة، مؤسسات عامة في هذا  مجال ، في حين بدأت سنغافورة في تقديم التدريب في هذا المجال”.

– “البلدان المستثمرة بالذكاء الاصطناعي سيكون لها كلمة

من جانبه، أوضح رئيس اتحاد المبرمجين التركي مصطفى تشاليش أن الصين بدأت في تغيير التوازن في العالم باستثماراتها في التكنولوجيا في السنوات الأخيرة.

وقال تشاليش “إن حروب التكنولوجيا مستمرة بأقصى سرعة في العالم. ومن الممكن التنبؤ بأن البلدان التي تستثمر فيها  سيكون لها كلمة في العالم اليوم وفي المستقبل”.

وأضاف: “أستطيع أن أقول إن (ديب سيك) غيرت توازن العالم ببضع حملات استراتيجية وإن شركات مماثلة ستظهر قريبا والمنافسة ستشتد”.

وفي 20 يناير/ كانون الثاني الجاري. أطلقت “ديب سيك” في الصين نموذج ذكاء اصطناعي طورته بتكلفة منخفضة وباستخدام عدد قليل من الرقائق مقارنة بشركات الذكاء الاصطناعي الأخرى.

والنموذج الذي بدأ استخدامه على نطاق واسع في أنحاء العالم خلال مدة قصيرة. تجاوز تطبيق (تشات جي بي تي) الأمريكي ليصبح أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي استخداما.

وأثار إطلاق الشركة الصينية نموذج ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة. شكوكا في هيمنة الشركات الغربية. لا سيما الأمريكية، على هذا القطاع. رغم الإنفاق الكبير الذي تخصصه لهذا المجال.

صحيفة رأي اليوم الألكترونية

 

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى