سبعة أنواع من العلاقات محكوم عليها بالفشل!
لعل من المؤسف خوض علاقة ما نعلم جيداً أن لا مستقبل لها، لكن ثمة علاقات ننخرط فيها من دون أن نعي أنها في طريقها للفشل. فيما يلي 7 أنواع من العلاقات الفاشلة، التي يجدر بكِ الحذر منها:
– حين تكونين أنتِ الأكثر حرصاً واهتماماً: لا شكّ بأن الاهتمام والبذل العاطفي مطلوب لإنجاح أي علاقة كانت، لكن إن كنتِ أنتِ الأكثر عطاءً وحرصاً واهتماماً، وعلى الدوام، فلعل هذه واحدة من أمارات فشل العلاقة لاحقاً.
– علاقة النجم والمعجبة: على الرغم من كونها واحدة من أكثر العلاقات رومنسية وشغفاً وانبهاراً، لكنها لا تؤذن بالديمومة؛ نظراً لغياب الشغف المتوازي بين الطرفين، في الغالب.
– الشغف بصفة خارجية: الانبهار بعامل خارجي أو صفة جمالية ما والتشبث بها وعدم إيلاء العوامل الأخرى أهمية مماثلة، يشير بأن العلاقة في طريقها للفشل في مراحل لاحقة؛ ذلك أن العامل الخارجي لا يضمن ديمومة العلاقة ونجاحها.
– العلاقة التعويضية: حين تشعرين بأنكِ تعانين وحدة شديدة أو أنكِ خرجتِ من علاقة فاشلة وترغبين بما يرمّم الألم الذي حصل. هذه العلاقات غير مبشّرة بخير في نهاية المطاف، كما أنها محكومة بالانفعالية فحسب.
– توقكِ للعلاقة نفسها أكثر من الشريك: ثمة من تنخرط في علاقة ما عشقاً للعلاقة بحد ذاتها، لا الشخص الذي يشاركها الأمر. عليكِ التدقيق قليلاً على اختياركِ، إن كنتِ تشعرين في مرات بمثل هذه المشاعر.
– حين تفكرين دوماً بتغيير الآخر: ما يعني أنكِ غير مقتنعة به تماماً، وبأنكِ خضتِ العلاقة لغاية أخرى لا تتعلق بالإعجاب بالشريك، وإلا: فلماذا تجنحين بإصرار نحو تغييره، إن كنتِ مقتنعة به ومعجبة حقاً؟
– حين تهجسين دوماً بحماية الآخر: صحيح أن حماية الآخر والذود عنه ومراعاته من أهم شروط العلاقة العميقة، لكن لا تنجرفي في هذا الدور كأنكِ أم ولستِ حبيبة وشريكة؛ ذلك أن هذه الصفة قد تشي بفشل العلاقة في مراحل قادمة.