ست مشاكل مشتركة تصدم جميع العشاق… كيف نتعامل معها؟
ست مشاكل مشتركة تصدم جميع العشاق … كيف نتعامل معها؟ إنها أمور سيواجهها الثنائي مهما اعتبر أن علاقته مثالية. المهم هو البحث عن حلولٍ او ربما اكتشاف الطريقة المثلى لمعالجتها.
ست مشاكل مشتركة تصدم جميع العشاق… كيف نتعامل معها؟
– “أنت تعلم أن شريك حياتك لا يمكن ان يكون حقّاً كلّ شيء بالنسبة لك”:
نحن نتوقع الكثير من شركائنا. أن يكونوا رفقاء روحنا وشركائنا في الأبوة والأمومة ومستشارينا الماليين والاداريين وشركائنا في الحياة الجنسية ومصدر الأمان الدائم لنا. الحقيقة التي يعكسها علم النفس المجتمعي مغايرة تماماً لما يعتقده بعض الثنائي، لأن الإنسان لا يمكن أن يلبي كلّ هذه المطالب ويلعب كلّ هذه الأدوار مجتمعة. يمكن بدلاً من انتظار جميع المبادرات من الشريك، معالجة هذه الحاجات من خلال مجموعة متنوعة من الناس بما فيها أنت. على سبيل المثال، اذا كان شريكك يفضّل قضاء غالبية أوقات الفراغ في المنزل هذا يعني أنك تحتاج الى عدد قليل من الاصدقاء المحوريين لتنظيم المشاريع الترفيهية.
– “هاتفك سيكون عائقاً بينك وبين شريكك”:
في مرحلة التعارف والخطوبة يكون الهاتف جسراً للتواصل والتعبير بين العشاق ، من خلال المحادثات النصية وارسال الرموز التعبيرية التي تعتبر اليوم العنصر الأهم للتعبير عن المشاعر. لكنّه سيتحوّل بعد الزواج من مصدر للتلاقي الى عائق بينك وبين الشريك لأنه سيفقد ميزته وقد يتحوّل الى عنصر سلبي في حال شكّل أولوية في حياة الزوج”. الحلّ هنا بسيط. دع هاتفك جانباً في وجود الشريك، ونظّم أوقات فراغك، واحرص على اظهار انك فعلاً تخلّيت عن عنصرٍ أنت بحاجة اليه لأجل قضاء وقتٍ أطول معه.
– “المال عقبة بينك وبين الشريك”:
انها نظرية صائبة عليك الاستعداد لمواجهتها. قد يكون الحل في تنظيم الحياة اليومية وتقبّل التذمرات التي ربما محقّة في بعض الأحيان. واذا وجدت أن الظروف المادية اقوى منكما عندها الانفصال هو الحلّ الأمثل.
– “أنت لن تحقق كلّ الأهداف التي رسمتها لعلاقتك العاطفية”:
تخال أن علاقتك العاطفية ستحقّق لك كلّ الأحلام التي رسمتها في مخيلتك. انها كذبة. المهم أن علاقتك بالشريك تحترم بنوداً اولية لا يمكن الاستمرار بدونها كالاحترام والتقدير المتبادل.
– “لن تكون راضياً بشكلٍ دائم عن الحياة العاطفية”:
تحضّر لعلاقةٍ عاطفية مخيّبة للآمال في بعض الأحيان. قد لا يكون الشريك مستعداً بشكلٍ دائم لإظهار عاطفته او التعبير عن حبّه، لأن الزواج يعتبر في النهاية مؤسسة اجتماعية. حاول تفهّم فكرة أن ضغوط الحياة قد تفرض نفسها على العلاقة الثنائية. ذلك لا يعني أن الحب قد خفت. الطريقة المثلى لحلّ هذه المشكلة، تكمن في المبادرة الى تنظيم بعض الأفكار الجديدة والعصرية التي من شأنها ان تعيد إحياء العلاقة ومنها تحضير عشاء رومنسي او الدعوة لحضور حفل موسيقي كلاسيكي .او مفاجأته بهدايا مميّزة قد يكون لها قيمة معنوية اكثر منها مادية.
– “شريكك لن يعود الى عاداته السيئة؟”:
في حال ارتبط بشريكٍ وانت قابلٌ بجميع العادات السيئة التي تحيط حياته، هذا يعني انه من الغباء الاعتراض عليها بعد الزواج. حتى ان إمكان عودته الى ارتكاب الأخطاء فكرة واردة. المهم هو السيطرة على زمام الامور. كما والمبادرة الى مساعدته على التخلص من سلبياته والتسامح وانتظار الامور الايجابية والسعي الى تحقيقها بدلاً من التذمّر.