علاقات اجتماعية

سلوكيات دليل على أن المرأة لا تشعر بالرضا في علاقتها مع الشريك

نخبركِ اليوم عن سلوكيات تعتبر دليل على أن المرأة لا تشعر بالرضا في علاقتها مع الشريك، والتي قد تبدو واضحة ومفهومة من قبل البعض. وقد يهمكِ الإطلاع على 8 علامات تدل على أنكِ والشريك صديقان حميمان لكنكما تفتقدان الحب والرومانسية!.

عندما لا تشعر المرأة بالرضا في علاقتها العاطفية، فإنها لا تبقي الأمر سرًا، فسلوكها يميل إلى التغيير، ويمكن أن تقوم بأي تصرف لجذب الانتباه، وهي طريقة للتعبير عن وجود خطأ ما.

عدم الاهتمام بالأنشطة المشتركة

الاهتمام “مطلب أساسي” في سير الحياة بين الشريكين، وهذا البند يعني تركيز انتباه كل من الشريكين على الآخر، أو على دائرة اهتماماته. ولكن مع سير الحياة العملية الضاغطة، والانغماس في مشاغل الحياة اليومية، قد يعتاد الشريكان على وجودهما معًا، ليتشكل نوعٌ من العلاقة الجليدية التي ما تلبث أن تجمد كل ما يتعلق بحياتهما.

الاهتمام لا يُطلب، وإنما هو تصرف تلقائي. فإذا طُلب فقد هذا التصرف معناه ورونقه وأصبح بلا قيمة. وعليه، فإن الحياة المشتركة بين الشريكين بدأت تفقد علاقتها الطبيعية.

فضلاً عن أن استجداء الاهتمام من أحد الطرفين للآخر أمر متعب نفسيًا، إذ يجعل المستجدي يدخل في دوامات التفكير السلبية المتمثلة في عدم تقدير الآخر وفقدان شعور الحب، وغيرها من الأفكار والمشاعر السلبية التي تساهم في صناعة البرود العاطفي بين الشريكين. وكنا قد أخبرناكِ سابقًا عن 9 علامات تدل على أن علاقتكِ مع الشريك لن تدوم.

زيادة وقت “المساحة الخاصة”

من الطبيعي أن يستمتع الشريكين بمساحتهما الخاصة، ولكن عندما تشعر المرأة بعدم الرضا في علاقتها، فقد تبدأ في قضاء المزيد من الوقت بعيدة عن شريكها.

فإذا كنتِ تميلين في الآونة الأخيرة لقضاء ساعات أطول في العمل، ممارسة هوايات جديدة لا تشبه رغباتك، لقاء الأصدقاء المتكرر، فأنتِ حقًا لا تشعرين بالرضا والسعادة في علاقتك العاطفية.

وإن كنتِ كذلك، ولا تودين خسارة هذه العلاقة، تعاملي مع الموقف بانفتاح وتعاطف. ابدأي بمحادثة الشريك لفهم وجهة نظره والعمل معًا لإيجاد توازن يحترم احتياجاتكِ في العلاقة.وقد يهمكِ الإطلاع على طرق تساعدك على اختيار الشريك الأنسب لكِ.

حماس أقل بشأن الخطط المستقبلية

التخطيط للمستقبل هو جزء مشترك من أي علاقة جدية. سواء كان الأمر يتعلق بمناقشة عطلة صيفية، أو التفكير في شراء منزل، أو مجرد تخيل التقدم في السن معًا، غالبًا ما تكون هذه المناقشات مليئة بالإثارة والترقب.

ومع ذلك، عندما لا تشعر المرأة بالرضا في علاقتها، قد تلاحظ أن حماسها للخطط المستقبلية بدأ يخفت.

إذا كنتِ أقل حماسًا للمناقشة أو وضع خطط طويلة المدى، أو إذا كنتِ تتجنبين هذه المحادثات تمامًا، فقد يكون ذلك مؤشرًا على أنكِ غير متأكدة بشأن مستقبل العلاقة.

الانسحاب العاطفي

العواطف هي شريان الحياة للعلاقة، فهي حتمًا تجعلنا نشعر بالارتباط والمحبة والاستمرارية في العلاقة.

عندما تكون المرأة راضية عن علاقتها، فإنها تسمح لنفسها بأن تشارك مشاعرها بشكل علني حتى أمام الغرباء، في المقابل، إن كانت المرأة غير سعيدة، فحتمًا ستبدأ بمقولة “الانسحاب العاطفي”.

هذه المقولة تعني أن المرأة تصبح أكثر أكثر تحفظًا وأقل تعبيرًا عن مشاعرها، فضلًا عن كونها أقل استجابة لاحتياجاتها العاطفية.

وبحسب خبراء علم النفس، قد يكون الانسحاب العاطفي آلية وقائية ضد المزيد من الأذى. إذا لاحظتِ هذا السلوك، فمن الضروري خلق مساحة آمنة للحوار المفتوح حول مشاعركِ واهتماماتكِ، لا تنسي ذلك.

خلق الحجج الواهية

تعتبر الجدالات جزءًا من أي علاقة، ويمكن أن تكون صحية إذا أدت إلى حل المشكلات. أمّا الزيادة في خلق الحجج الواهية قد تكون أحد أعراض المشاكل بين الشريكين.

إذا وجدتِ نفسكِ تتجادلين بشكل متكرر حول أمور تافهة مع الشريك، قد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة أساسية تحتاج إلى معالجة فورية، ومن المهم التعامل مع هذا الأمر بانفتاح ورغبة في إيجاد حل مشترك يرضي الطرفين.

التعويض الزائد

في بعض الأحيان، عندما لا تسير الأمور على ما يرام في العلاقة، قد تحاول المرأة إخفاء عدم رضاها عن طريق اللجوء إلى حيل أخرى، فقد تفاجئ الشريك بهدايا غير متوقعة، لطف زائد عن اللزوم، أو محاولة ارضاء الآخر بشتى الطرق، كل ما تم ذكره قد يبدو أنها مجرد محبة زائدة.

ولكن إذا بدا الأمر خارجًا عن المألوف أو بدا كأنها تحاول جاهدة فقط لإرضاء الشريك، فقد يكون ذلك علامة على أنها تعوض عن شيء تشعر أنه ينقصها في العلاقة. من المهم إدراك هذا السلوك على حقيقته، وهو علامة محتملة على عدم الرضا العميق.

فتور في العلاقة الحميمية

تشكل العلاقة الحميمية حجر الأساس لأي علاقة رومانسية، حيث توفر وسيلة عميقة للشريكين للتواصل على المستويين الجسدي والعاطفي.

ومع ذلك، عندما تجد المرأة نفسها غير راضية عن علاقتها، فمن الأكيد أن تخف لديها شرارة العلاقة الحميمة.

ممكن أن تلاحظ مثلًا فتور في الانجذاب الجسدي، أو تجنب اللحظات الحميمية المشتركة، كل ما ذكرناه دليل واضح على عدم السعادة.

ملء الفراغ خارج إطار العلاقة

الشعور بالتقدير أمر بالغ الأهمية في العلاقة، عندما تشعر المرأة بالرضا، فإنها تشعر بأن شريكها يراها ويسمعها ويتجاوب معها.

في حال عدم شعوركِ بالرضا، ستقومين بقضاء وقتًا أطول مع الأصدقاء، أو قد تصبحين أكثر نشاطًا على وسائل التواصل الاجتماعي.

لا يتعلق هذا السلوك برغبتكِ في أن تكون غير مخلصة، بل يتعلق بمحاولتكِ لملء الفراغ الذي خلفه عدم الرضا في العلاقة. ختامًا، يمكنكِ معرفة كيف تعذّبين من يتجاهلك بطرق ذكيّة؟

 

 

مجلة ياسمينة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى