سلايدموضة وجمال

شرب الماء غيّر بشرتي

لو سألني أحدهم منذ سنوات عن كمية الماء التي أتناولها، لكانت الإجابة: “أقل من كوب أو اثنين طيلة اليوم”! نعم لا أكثر! إلى أن قصدت طبيباً من إجل إنقاص وزني يعتمد في تشخيصه على فحص قرنية العين، فكان تناول الماء بمعدل 6 ليتر في اليوم أحد الخطوات الملزمة لحميتي. وأصبح شرب هذه الكمية من الماء عادتي اليومية، أبدأ بها نهاري وأختتمه.

في البداية، لا أنكر الدهشة التي تملكتني عندما تحدث لي الطبيب عن كمية الماء التي يجب أن أتناولها، فكان أول رد فعل لي بأني لا أستطيع فعل ذلك، لكنه حاول تسهيل الأمور بأن قسم لي الكمية إلى دفعات، كالتالي، ليتر قبل كل وجبة وليتر بعدها.

واجهت في البدء صعوبات بشرب هذه الكمية، لكن سرعان ما اعتاد جسمي على ذلك، وبتُّ لا أشعر بتوازنه حتى أشرب 6 ليتر من الماء في اليوم.

لم يمضِ شهر على اتباع هذا الروتين، إضافة إلى حمية متوازنة، حتى خسرت عدداً من الكيلوغرامات الزائدة، فضلاً عن تحسن ملحوظ في بشرتي. فبعد أن كانت البثور تنتشر على بشرة وجهي وبعض المناطق في جسمي، بدأت تخف لتتلاشى تدريجياً وأصبحت بشرتي أكثر توهجاً ونضارة، كما لاحظت أنها أصبحت رطبة ومشدودة أكثر من ذي قبل، نتيجة السموم التي أزالتها المياه من جسمي والتي كانت تتسبب بالكثير من الضرر لجسمي، بشرتي وشعري، إضافة إلى أنها حفزت أنسجة الجلد على التجدد، وهذا أثر أيضاً على الهالات السوداء التي كانت ظاهرة بشكل واضح أسفل العينين.

بشرتي والماء

هذا التحسن لم يقتصر على ذلك، فتناول المياه حقق المرونة والترطيب لبشرتي، ما خفف من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة التي بدأت تظهر على بشرة وجهي وبعض الترهلات في جسمي.

بعد مضي سنوات كثيرة، لم أخل يوماً باتباع هذا الروتين، أشرب 6 ليتر من المياه الدافئة على مدار اليوم حتى خسرت من وزني ما لم تستطع أن تفعله حميات عديدة اختبرتها، والفضل في ذلك إلى تناول المياه الذي يشعرني بالشبع ويكبح شهيتي عن التهام كميات مضاعفة من الطعام، ولا أخفي بأني تجاوزت الـ 45 عاماً من عمري وبشرتي تبدو وكأني في العشرين.

 

 

مجلة الجميلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى