صواريخ حزب الله تدخل حيفا في دوامة الركود الاقتصادي
رئيس بلدية حيفا يؤكد أن اقتصاد المدينة ينهار بعد إغلاق المحلات، واصفا الأحداث بـ”الرهيبة” و”الخطيرة“. قال رئيس بلدية حيفا شمالي إسرائيل يونا ياهف اليوم الأحد إن المدينة تعاني من وضع اقتصادي صعب جدا بعد إغلاق المحال التجارية إثر صواريخ حزب الله.
صواريخ حزب الله تدخل حيفا في دوامة الركود الاقتصادي
وأضاف ياهف. لقناة “آي 24 نيوز” العبرية أنه سيذهب إلى البرلمان ‘الكنيست” الاثنين، من أجل أن يشرح لنوابه ما يجري في المدينة.
وأوضح. أن “لجنة المالية بالكنيست والدولة الإسرائيلية لا تفهم أو تعرف ما يجري فيها من أحداث رهيبة وخطيرة، فحيفا مستهدفة. والاقتصاد ينهار والمدينة راكدة اقتصاديا بعد إغلاق المحلات”.
ويكثف حزب الله من استهدافه للمدينة الإسرائيلية التي تضم منشآت عسكرية واقتصادية مهمة، بالإضافة إلى استهدافه مستوطنات الكريوت (خليج حيفا)، ما أسفر عن خسائر مادية وحرائق وإصابات بشرية.
وفي وسط إسرائيل، قال رئيس بلدية بيتاح تكفا رامي غرينبرغ. إن أخصائيين نفسيين انتشروا في المدينة بعد سقوط صاروخ أطلق من لبنان.
وتابع. أن “الإصابات متوسطة وخفيفة، وهؤلاء الأخصائيون يقدمون الإجابات اللازمة للتخفيف على المستوطنين، جراء توالي سقوط الصواريخ اللبنانية على رؤوسهم”.
توقف حركة الطيران بمطار بن غوريون الدولي في تل أبيب
وتأتي تصريحات غرينبرغ، بينما قالت القناة 12 العبرية، إن إسرائيليين اثنين أصيبا، أحدهما بجروح متوسطة، جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان على مبنى في مستوطنة بيتح تكفا، كما توقفت حركة الطيران بمطار بن غوريون الدولي في تل أبيب وسط إسرائيل.
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية مقطع فيديو يظهر دمارا واسعا لمبنى في بيتح تكفا. بعدما تعرض لإصابة مباشرة بصاروخ أدت لاشتعال النيران فيه.
وفي السياق ذاته، قال رئيس بلدية نهاريا شمالي إسرائيل رونين مارلي. إن تل أبيب فشلت في توفير الأمن لمواطنيها. وأهدرت أموالا ضخمة من ميزانيتها دون جدوى، واصفا قرار إجلاء السكان بـ”الغبي”.
ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة أجلت تل أبيب سكان المستوطنات المحاذية للقطاع جراء صواريخ فصائل فلسطينية. ومع التوغل البري في لبنان طلبت الدولة العبرية من عشرات آلاف الإسرائيليين إخلاء منازلهم في عشرات المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية.
ومنتصف سبتمبر/أيلول الماضي، أضاف المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم إلى أهداف الحرب على قطاع غزة.
ورغم مرور أكثر من عام على حرب غزة، لم تنجح إسرائيل في تحقيق أي من أهدافها سواء تلك المتعلقة بقطاع غزة، أو بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم.
ميدل إيست أونلاين