«عرين الأسود» تتحدى الاحتلال: انشروا تسجيل اقتحام نابلس
قالت مجموعة «عرين الأسود» الفلسطينية، في بيان، إنها دأبت إلى «المناورة» و«استدراج العدو» خلال اقتحام مدينة نابلس، الذي جرى فجر الثلاثاء، وأنها قضت على القوة الخاصة التي حاصرتها «بمعنى الكلمة».
وأضافت أن هدف الاقتحام هو «تحقيق الإنجازات الانتخابية» لرئيس وزراء الاحتلال، يائير لابيد، ووزير الحرب بيني غانتس، لكنه فشل في «تصفية قادة ومقاتلي العرين وعدم حصولهم على أي معلومة أثناء المعركة وعدم وصولهم لأي جثة مقاتل ولا حصولهم حتى على أي قطعة من عتاد».
وأشارت إلى أن عشر دقائق حالت دون انسحاب القائد وديع الحوح، ما أدّى إلى استشهاده، بعد «التجهيزات النهائية» لتفخيخ المكان الذي تمّ استدراج قوات الاحتلال إليه، موضحةً أن «القوة (الإسرائيلية) قضي عليها بمعنى الكلمة فقد تم إطلاق دفعات نارية كثيفة ومتتالية وتفجير عبوات كانت مزروعة سابقاً».
كما تحدّت المجموعة الاحتلال بـ«بث الفيديو التوثيقي للعملية كاملاً»، وأضافت: «لكنك كاذب درسناك جيداً ونعلم أنك كاذب ولن تفعلها ونقول للمواطنين في دولة الكيان قيادتكم تكذب عليكم وتجركم للهاوية».
ولفتت إلى أن الاحتلال «ينسج الروايات ويكذب على شعبه كما يكذب دائماً ويوزع قتلاه ومصابيه على حوادث الدهس والسُقوط عن الشجر أو إطلاق النار بالخطأ أو التسلق في جبال النيبال كما فعل سابقاً بضابط القوات الخاصة محمود خير الدين».
ونص البيان جاء كالآتي:
«يطل علينا اليوم جيش العدو الإسرائيلي متفاخراً بإنجازه غير المسبوق ضد مجموعة عرين الأسود ونحن بإذن الله صادقين مع أبناء شعبنا أولاً وصادقين مع أعدائنا ثانياً لذلك وجب التوضيح أن ليلة الاقتحام اجتمعت قيادة مجموعة عرين الأسود ووفقاً لمعلومات أمنية وتقديرات وصلتها بقرب عملية للاحتلال تستهدف العرين ليحقق فيها لابيد وغانتس إنجازات انتخابية فقررت قيادة العرين المُناورة بالمُقاتلين واستدراج العدو للداخل وتفريق المُقاتلين بالأحواش داخل البلدة القديمة وضرب العدو من الأجناب والمؤخرة وكان الفاصل الزمني بيننا وبين العدو عشر دقائق لانسحاب القائد وديع الحوح ومن معه وما أخّره إلا بعض التجهيزات النهائية لتفخيخ المكان وبالفعل مقاتلونا في الخارج اكتشفوا القوة الخاصة التي سبقت دخول القوات وهذه القوة قضي عليها بمعنى الكلمة فقد تم إطلاق دفعات نارية كثيفة ومتتالية وتفجير عبوات كانت مزروعة سابقاً وما إن دخلت القوة حتى صرخ القائد بأعلى صوت على المقاتلين بمحاصرة الحارة.
ومنذ ذلك الوقت تركزت عملية قوات الاحتلال اليمام واليمار والقوات الخاصة من اليسام فقط على إنقاذ القوة الخاصة ولم يصلوا إلا المقاتلين بالداخل فقاموا بقصف المنزل وعند انسحابهم أعلنوا عبر كل مواقعهم وبعد فشل تصفية قادة ومقاتلي العرين وعدم حصولهم على أي معلومة أثناء المعركة وعدم وصولهم لأي جثة مقاتل ولا حصولهم حتى على أي قطعة من عتاد أعلنوا أن الهدف كان تفجير مُختبر للعرين ولكن قضاء الله نافذ. وبعد استشهاد القائد وديع الحوح أخذ العدو ظناً منه أن لا رواية إلا روايته أخذ يتبجح وينسج الروايات ويكذب على شعبه كما يكذب دائماً ويوزع قتلاه ومصابيه على حوادث الدهس والسُقوط عن الشجر أو إطلاق النار بالخطأ أو التسلق في جبال النيبال كما فعل سابقاً بضابط القوات الخاصة محمود خير الدين، ولكن هنا نضع الاحتلال في اختبار حقيقي أمام مواطنيه.
إن كنت صادقاً مع شعبك قُم ببث الفيديو التوثيقي للعملية كاملة لكنك كاذب درسناك جيداً ونعلم أنك كاذب ولن تفعلها ونقول للمواطنين في دولة الكيان قيادتكم تكذب عليكم وتجركم للهاوية.
أما أبناء شعبنا العظيم لقد كان مقاتلونا يستمعون لتكبيراتكم ويستمعون لأصواتكم وحتى يستمعون لصوت رصاصكم الموجّه للعدو وما زادهم ذلك إلا إصرار ونطمئنكم يا تاج رؤوسنا يا نبضنا يا كلنا يا من حملنا أرواحنا على أكفنا لنذود عن دين الله ونذود عنكم أن مجموعة عرين الأسود بخير ولا نريد أن نرى على وجوهكم الحزن واليأس فنحن نستمد قوتنا منكم بعد الله. نعم يعز علينا الفقد ولكننا سنمضي قدماً لأن وصايا الشهداء مقدسة فإن مضى وديع فهناك ألف وديع ومقاتلونا بألف خير، أما لجيش البامبرز نقول كما قلنا لكم أثناء الاشتباك ونحن نحاصر نخبتكم سنرى من سيحاصر من»