‘كات اس 42’ أول هاتف ذكي في العالم مضاد للفيروسات
طورت شركة بريطانية أول هاتف ذكي من نوعه “كات اس 42” المزود بتقنية ثورية تقتل الفيروسات بنسبة 99%، واعتبرت انه يستهدف بشكل خاص الطواقم الطبية وعمال الرعاية الصحية أو الاجتماعية.
ويطلق القطاع التكنولوجي العنان لمخيّلته سعيا إلى الإستفادة من سوق الأجهزة الطبية المزدهرة في الوقت الراهن في ظل انتشار جائحة كورونا.
ويدخل “كات اس 42” على خط المنافسة مع اجهزة ذكية وقابلة للارتداء واكسسوارت موصولة بالانترنت هدفها الحفاظ على صحة البشر ومحاربة فيروس كورونا.
وزودت الشركة المنتجة هاتفها الذكي الجديد “كات اس 42” المتميز بمتانته ومقاومته للماء لمدة زمنية تصل الى 35 دقيقة بجزيئات الفضة المشحونة لمنع البكتيريا من النمو والتكاثر
ويبلغ سعر الجهاز الجديد 304 دولارات، لكن النماذج المجهزة بتقنية بيومستار المضادة للميكروبات ستكون متاحة في ربيع 2021.
وتسعى الشركة المطورة للهاتف المرتقب بشدة في صفوف من يحرصون على المحافظة على صحتهم مع مواكبة التطور التكنولوجي جلب الميزة المضادة للميكروبات إلى هواتف “كات” الأخرى في وقت لاحق من العام المقبل.
وخلاف لأجهزة الهواتف الذكية الأخرى، صرحت الشركة البريطانية انه يمكن غسل “كات اس 42” بانتظام بالصابون والماء، أما غلافه المصنوع من البلور والفولاذ، فهو مقاوم للصدأ، فضلاً عن ميزة تحصينه ضد الأوساخ والغبار وتقلبات درجات الحرارة.
تتعدد الاكتشافات والاختراعات في مجال الصحة وتتسابق شركات عالمية على تطوير اكسسورات طبية ذكية تفتك بالفيروسات وتحمي الوجه من كورونا.
فيروسات كورونا هي سلالة واسعة من الفيروسات التي قد تسبب المرض للحيوان والإنسان، ومن المعروف أن عدداً من فيروسات كورونا تسبب لدى البشر أمراض تنفسية تتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد خطورة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس)، ويسبب فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً مرض كوفيد-19.
وفي ظلّ الإقبال الشديد على الكِمامات واقنعة الوجه من جرّاء وباء كوفيد-19، أبصرت ابتكارات تكنولوجية النور وباتت هذه الأقنعة وسيلة لتنقية الهواء من الفيروسات وأداة للترجمة أو لمراقبة مؤشرات الوضع الصحي.
وسبق أن طور خبراء في اليابان كمامة تقتل البكتيريا والفيروسات بواسطة الكهرباء من خلال نسيجها الذي ينتج شحنات كهربائية عندما يتحرك من يرتديها وتفتك بالفيروسات وتحد من انتشارها في الأماكن العامة.
واعتبر الخبراء ان الكهرباء الصادرة من النسيج آمنة نظراً لأن هذه الشحنات تكون منخفضة جداً بحيث تؤثر فقط على الجسيمات الملوثة في الهواء فقط، وتعمل على قتلها لتمنع وصولها إلى الجسم.
ويعد النسيج الثوري الذي استعمل في إنتاج الكمامات صديقا للبيئة إذ يتكون من مواد خام مشتقة من النباتات.
واعلن معهد طبي برتغالي تمكنه من صناعة كمامات تقضي على الفيروسات في حال ملامسة كورونا لها.
وبحسب بيان نشره معهد “جوا لوبو أنطونيس” في العاصمة لشبونة، تحمل الكمامة الجديدة اسم “مو” وطرحت داخل الأسواق في أبريل/نيسان.
وأشار المعهد في بيانه، إلى أن الكمامة الجديدة أثبتت فعاليتها في القضاء على فيروس كورونا بعد التجارب المخبرية، وطرحها في الأسواق.
وطور علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة قناع وجه كهربائي يقتل جزيئات فيروس كورونا عبر الحرارة.
والقناع الآمن وسهل الاستخدام يعمل عبر البطارية لكنه أكثر تكلفة من القناع القماشي أو القناع الطبي.
وابتكر العلماء نماذج رياضية لتحديد نطاق درجة الحرارة المثلى الذي ستحتاج الشبكة للوصول إليه من أجل تعطيل جزيئات فيروس كورونا حراريا أثناء استنشاقها داخل القناع.