كوكب الشوق

 

ها أنذا أحولُ شاهداً

يَغوصُ في عينين سوداوين

في بُحيرتينْ

و شفتين صهباوينِ

جَنّتينْ

من الفواكه التي لا تُشتَرى في السوقْ

و تُشعل الهيامَ في حُنجرةٍ صداحةٍ

بألفِ و ترٍ و بوقْ

تبحثُ عن حبيبها الغائبِ

منذ ُولدَتْ

أيهما السارق

أم أيَهما المسروقْ؟

…….

ها أنذا أضيع خلفه و خلفها

أيهما العاشق

أم أيهما المعشوق؟

في كوكب الأرض أراهما

أم إنتظاري من هما

يقذفني أبعد

نحو كوكب الشوقِ

التقى فجاءة

بنجمة المشوق؟!

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى