كيفية الانسحاب من حياة شخص تحبه
كيفية الانسحاب من حياة شخص تحبه… قد يرغب بعض الأشخاص في إنهاء علاقتهم بمن يحبون؛ لأنهم أدركوا مدى اختلافهم عنهم، واستطاعوا استيعاب بعض المشاكل التي قد تواجههم في حالة الاستمرار في تلك العلاقة.. تقول الدكتورة آمال إبراهيم، خبيرة الأسرة لـ«سيدتي»: الانسحاب من علاقة حب، لا يعَد أمراً سهلاً؛ خاصة إذا كانت العلاقة قائمة منذ مدة طويلة، أو إذا كان الطرف الآخر في العلاقة شديد الحب والتعلق بالطرف الراغب في الانسحاب؛ لكون انسحابه سيؤدي إلى تحطيم قلب الطرف المحب بشكل كامل.
كيف تنسحب من حياة شخص تحبه؟
– التلميح برغبتك في إعادة التفكير في علاقتكما.
يجب الحديث عما ستؤول إليه الأمور بينكما، وتشعره بأنكما ربما تكونان قد تسرعتما في الحكم على مشاعركما.
ـ التفكير في الانفصال بشكل هادئ
تعَد خطوة الانفصال شديدة الخطورة على مستقبل وحياة كلٍ من طرفي العلاقة؛ لذا قبل اتخاذ خطوة الانفصال بشكل مؤكد، يتوجب على الطرف الراغب في الانفصال التفكير في هذه الخطوة بشكل هادئ، والبعد عن اتخاذ القرارات السريعة والمتهورة؛ لتجنب الإحساس بالندم في المستقبل.
ـ تحديد سبب الانفصال
يجب على الطرف الراغب في الانفصال، أن يقوم بتحديد سبب رغبته في الانفصال بدقة؛ حتى يستطيع إقناع الطرف الآخر في العلاقة برغبته في الانفصال بشكل لا يجرحه أو يُشعره بأنه قد تم التخلي عنه بلا مبرر أو التلاعب به، كما يجب عليه تحديد سبب الانفصال بدقة؛ حتى يستطيع إخبار العائلة والأصدقاء به إذا حاولوا الضغط عليه للاستمرار في العلاقة.
ـ إبلاغ الحبيب بقرار الانفصال بلطف
يعَد انسحاب أحد طرفي العلاقة العاطفية منها أمراً شديد الإيلام للطرف الآخر؛ لذا يتوجب على الطرف الراغب في الانفصال، أن يخبر الطرف الآخر بقراره في الخروج من العلاقة بشكل لطيف يحافظ على مشاعره بقدر الإمكان؛ حتى لا يتسبب له في عقدة نفسية تلازمه لفترة طويلة من حياته.
التقليل من فرص اللقاء بينكما
ـ تقبل رد فعل الحبيب على الانفصال
غالباً ما يكون رد فعل الطرف الآخر على إخبار الطرف الراغب في الانفصال له بقراره، هستيرياً مليئاً بالغضب، ويتوجب على الطرف الراغب في الانفصال تقبُّل رد فعل الطرف الآخر في العلاقة، وتفهُّم أنها قد نتجت عن صدمة الطرف الآخر وحزنه على فقدان حبيبه.
ـ عدم التجريح في الحبيب
أحد أكبر الأخطاء التي يمكن الوقوع فيها بعد انتهاء العلاقة العاطفية، هو التجريح في الحبيب المتروك؛ ففضلاً عن أن هذا التصرف لا يصدر إلا عن عديم الأخلاق، إلا أنه أيضاً يغلق كافة أبواب العودة، ويقطع العلاقة بين الحبيبين تماماً؛ مما يجعل عودة الطرف الراغب في الانسحاب لحبيبه مستحيلة، إذا شعر بالندم أو أنه قد تسرع في اتخاذ قرار الانفصال فيما بعد.
ـ الاهتمام بالذات والعمل على تنميتها
بعد الانفصال، غالباً ما يشعر كلٌّ من طرفي العلاقة بالاكتئاب والعجز عن مواصلة الحياة؛ لذا يتوجب على كلٍّ منهما محاولة تخطي هذه المرحلة من حياتهما، عن طريق الاهتمام بالذات وتنمية الشخصية، والعمل على تطوير المستوى العلمي والمادي.
– تقليل فرص اللقاء بينكما
وتقلل من نسبة التواصل بينكما بشكل تدريجي، وتكثر من الاعتذارات عن أيّة وسيلة تؤدي إلى التقائك به، إلى أن يوشك التواصل بينكما على الانعدام.
– إياك التواصل معه بعد تمنعك من مقابلته
حتى يستشعر رغبتك في عدم التواصل معه، ورغبتك في الابتعاد عنه.
– عندما تحدثه، اجعل كلامك رسمياً
بعيداً عن كلام الحب والإطراء؛ حتى تُشعره بتغيّر مشاعرك، ويكون مستعداً لتصريحك بذلك في أيّ وقت.