كيفية تعامل الزوجين مع ضغوط الحياة
كيفية تعامل الزوجين مع ضغوط الحياة … توفر العلاقة الزوجية الراحة والأمان والاستقرار للطرفين، لكنّها لا تخلو من الضغوطات والتحديات التي تحصل بين أغلب المتزوجين، التعامل مع ضغوطات الحياة الزوجية يحتاج إلى الكثير من الصبر والحكمة من قبل أحد الطرفين أو كليهما، ويمكن لأي خطوة بالاتجاه الصحيح أن تحدث نقلة نوعية في العلاقة، وتحقق نتائج إيجابية في تجاوز المشكلة.
تقول الدكتورة آمال إبراهيم خبيرة الأسرة لسيدتي : التعامل الناجح في العلاقات الزوجية يؤدي إلى استمرارية الحياة؛ لأن عدم المعرفة والتصرف الخاطئ يؤديان إلى تفاقم المشاكل، ولا يمكن التعامل مع جميع شخصيات الأزواج بنفس الأسلوب، لأن لكل زوجٍ شخصيته الخاصة ويجب التعامل معه بطريقةٍ مختلفة، لكن في الأساس هناك خطوات أساسية للتعامل مع الحياة الزوجية.
*خطوات يمكن تتبعها في حياتك الزوجية
–عزل مصدر التوتر:
خاصة عندما يأتي الضغط من خارج العلاقة الزوجية مثل، العمل، أو المسائل المالية، ويصبح مصدر توتر للعلاقة، فيجب حل المشكلة في بدايتها قبل أن تفسد الحياة الخاصة للزوجين.
–ترتيب الأولويات:
وذلك باعتبار العلاقة أهم من مصدر الضغط، ويجب التركيز على راحة الشريك وجعله يدرك أن العلاقة لا تزال هي الأولوية قبل أي شيء آخر.
–مواجهة الضغوطات معاً:
وذلك بوضع الأنا جانباً، والعمل كفريق لحل المشاكل ومواجهة الضغوطات وإظهار الدعم، والتعاطف والتشجيع للطرف الآخر، للمرور من الأزمة.
–مواجهة المشاكل المالية معاً:
تعد القضايا المتصلة بالمادة من أهم أسباب التوتر في العلاقات الزوجية، وفي هذه الحالات يتوجب على الطرفين التعاون للبحث عن حلول للمشكلة سوياً، والابتعاد عن لوم الطرف الآخر وتأنيبه، ويفضل الحصول على استشارة محترفة لتجاوز هذا النوع من الأزمات.
–تقديم العلاقة على العمل:
يستهلك العمل الكثير من الوقت والجهد، خاصةً عندما يعمل الطرفان خارج المنزل، وقد يؤثر هذا الإجهاد على العلاقة الزوجية، لذا يجب عدم السماح للعمل بأن يطغى على الحياة الخاصة ويؤثر عليها بشكل سلبي، لذا من المفيد ممارسة النشاطات المختلفة معاً والقيام بالرحلات الترفيهية من وقت لآخر.
–الاستماع:
مشاركة الآراء وتبادل النصائح والأخذ برأي الطرف الآخر للوصول إلى الحلول، يعد من أهم الأمور التي تخفف من الضغوطات.
*التعامل مع ضغوطات الحياة الزوجية:
-
إيقاف مصدر التوتر:
خصوصاً عندما يأتي الضغط من خارج العلاقة الزوجية، من العمل، أو القضايا المالية، ويصبح أساس القلق للعلاقة فيجب حل المشكلة من أولها، قبل أن تسوء الحياة الزوجية.
-
ترتيب الأولويات:
وذلك باعتبار العلاقة أهم من كل الأشياء والظروف التي تحصل، ويجب الاهتمام براحة الشريك وجعله يدرك أن العلاقة هي الأولوية في حياته قبل أي شيء آخر.
- مواجهة الأزمات المالية معاً:
تُعد القضايا المتصلة بالمالية من أهم أسباب الارتباك في العلاقات الزوجية، وفي هذه الأوضاع يجب على كلا الطرفين المشاركة للبحث عن حل للمشكلة معاً، والبُعد عن لوم الطرف الآخر وتأنيب ضميره، ويحسن الحصول على استشارة شخص خبير بالأمور هذه لتجاوز هذا النوع من الأزمات.
- تقديم العلاقة على العمل:
يستهلك العمل الكثير من الوقت والجهد، خاصةً عندما يعمل الطرفان خارج البيت، وقد يؤثر هذا الجهد والتعب في العلاقة الزوجية، لذا يجب عدم السماح للعمل بأن يسيطر على الحياة الشخصية ويؤثر عليها بشكل سييء.
-
إنصات الزوجين لبعضهما:
الأخذ في الآراء وتبادل الإرشادات للوصول إلى الحل، يعتبر من أهم الأشياء التي تقلل من الضغوطات، فيجب الإنصات والتفاهم والتواصل الجيد لكل من الطرفين لبعضهما البعض.