كيف تتأكدين من أنه يحبك بصدق؟
نسمع الكثير من القصص والحكايا عن فتيات سقطن ضحايا الخداع والاحتيال باسم الحب. فقد تتزوج المرأة من رجل ادعى حبها و أنه أغرم بها فقط لأنه أعجب بشكلها أو بجمالها. ولكن بعد ذلك وما إن تصبح له ومعه في بيتٍ واحد تتقاسم وإياه حياة مشتركة حتى تشعر بأنه أحب شكلها فقط وأعجب بمظهرها وجمالها الذي قد يزول يوماً ما.
فالمرأة بالطبع تشعر بالسعادة إذا أحب الرجل شكلها وأسمعها الكلام الجميل وتغزل بجمالها ولكنها بالفعل تبحث عن الرجل الذي يحبها حباً حقيقياً. يحب روحها وجوهرها. ولذلك نجدها تتساءل دائماً هل يحبني بالفعل؟ أم أنه مجرد إعجاب زائل.
إذا أردت الإجابة على ذلك السؤال عليك إذاً أن تقرئي هذا الموضوع والذي سنعرفك من خلاله على بعض الدلائل التي ستخبرك بأن هذا الرجل يحبك فعلاً أم لا:
دعيه يراك على طبيعتك:
من أهمّ الدلائل على حب الرجل الحقيقي والصادق لك هي أن يراك على طبيعتك دون تصنع أو تكلف. بفرحك وحزنك، بغضبك وعفويتك. في تسرعك وصراخك وبكاءكِ. إذا ما عرفك الرجل في أسوأ حالاتك وشعرت بأنه لم يتغير أو يتأثر. بل ظل مصراً على رأيه حول جمال مظهرك وقلبك. بل ودعمك واحتوى غضبك وانفعالك. فهذا يعني بكل تأكيد أنه يحبك فعلاً. وحين لا يحكم عليك في أوقاتك الصعبة، تأكدي أنّ حبه لك نابع من صميم قلبه.
يحبك ويريدك كما أنت:
إذا ما كان الشريك يتقبلك كما أنت ويحب كل مافيك دون أن يقوم بالضغط عليك من أجل أن تغيري أمراً مافي شكلك أو في طبعك فهو إذاً يحبك بالتأكيد.
أما إذا كان يقوم بالضغط عليك ومطالبتك بإصرار وتهديد لعمل تغيير ما لا تحبينه فهو حتماً لايحبك.
لايمكن أن يتخلى عنك مهما كلف الأمر:
حين يتحدّى الرجل جميع العقبات والعوائق التي تقف بينك وبينه ويواجه الدنيا ليفوز بحبك وبوجودك إلى جانبه، ويضع الحياة في كفّة وأنت في أخرى، فتأكدي حينها أنه يحبك بصدق ويمكنه أن يفعل أي شيء من أجل أن يحافظ عليك ويسعدك دائماً.