كيف يتم اختيار الصابون المناسب للبشرة الحساسة؟
تحتاج البشرة الحساسة إلى الترطيب والنعومة أكثر من سائر أنواع البشرات الأخرى، لذلك يجب اختيار مستحضرات تنظيفها بعناية، فكيف يتم اختيار الصابون المناسب لها؟ تتعدد أنواع الصابون المتوفرة في الأسواق، وهي تتنوع بين الصابون العادي، الصابون البلدي، الصابون الغني بالغليسيرين، صابون مرسيليا، والصابون الدهني. ولكن ما هو الأنسب من بينها للبشرة الحساسة؟
ينصح أطباء الجلد باعتماد الصابون الدهني أو الصابون الخالي من الصابون لتنظيف بشرة الوجه. ومن أبرز مميزات الصابون الدهني في هذا المجال أنه ينظف ويرطب البشرة في الوقت نفسه، فهو مستحضر عناية مهدئ كونه يحتوي على عناصر تأخذ شكل زيت أو زبدة نباتية بنسبة أكبر من الصابون العادي.
الأفضل للبشرات الحساسة، يبقى الصابون الخالي من الصابون الذي لا يحتوي على مكونات قاسية على البشرة وعطور تُتهم بالتسبب بتحسس وتهيج البشرة أما بالنسبة لتنظيف بشرة الجسم، فينصح بالاستعانة بالصابون الدهني أو الصابون الخالي من الصابون في حالة البشرة الرقيقة جداً، أما أنواع البشرة الأقل حساسية أو العادية فتناسبها مختلف أنواع الصابون.
هل يمكن استعمال الصابون البلدي على البشرات الحساسة؟
يتميز الصابون البلدي الذي يعرف أيضاً بتسمية “الصابون الحلبي” بكونه عابرا للعصور والقارات نظراً للفوائد العديدة التي يتمتع بها. وهو مثالي للاستعمال اليومي لكافة أنواع البشرات بما فيها البشرة الحساسة، ولكن يجب التمييز بين أنواع هذا الصابون واختيار المناسب منها لحاجات كل بشرة.
يتكون الصابون البلدي من مواد طبيعية، أبرزها الزيوت النباتية كزيت الزيتون وزيت الغار. في حالة البشرة الجافة ينصح باختيار صابون بلدي يحتوي على نسبة تتراوح بين 5 و20% من زيت الغار، أما إذا كانت البشرة جافة جداً فيفضل اختيار الصابون البلدي الذي تتراوح نسبة زيت الغار فيه بين 20 و35%. وفي حالة البشرات الحساسة جداً من الأفضل تنظيفها بصابون بلدي يتكون من زيت الغار بنسبة 80%. وتجدر الإشارة إلى أنه كلما ارتفعت نسبة زيت الغار في الصابون كلما ارتفع سعره.
الصابون المناسب
ينصح الخبراء بتنظيف البشرة الحساسة بصابون مطبوخ على البارد كونه أكثر رقة على البشرة. يتم تحضير هذا الصابون يدوياً بعيداً عن المكننة الصناعية. وهو يحتوي على زيوت نباتية عضوية. ويحمل عادةً علامة على غلافه تشير إلى أنه مطبوخ على البارد وغني بالمكونات العضوية.