لبيد يوزّع الحقائب الوزارية… هل ينجح في تشكيل حكومة؟
أسبوع يفصل عن انتهاء مهلة تشكيل الحكومة المفوضة إلى زعيم حزب «هناك مستقبل»، يائير لبيد، الذي أعلن عن التوصل إلى تفاهمات مع قادة حزب «ميرتس» اليساري، تشبه تلك التي توصّل إليها مع حزب «إسرائيل بيتنا»، بقيادة أفيغدور ليبرمان وبالرغم من التوصل إلى تفاهمات، إلا أنه من غير الواضح إلى اللحظة إن كان لبيد سينجح بتشكيل الحكومة أم لا.
ووفق ما أفادت به قناة «كان»، فإن «ميرتس» و«هناك مستقبل»، توصّلا إلى اتفاقيات حول بنود الإئتلاف الحكومي، تتمحور حول رصد ميزانيات إضافية للقطاع الصحي في إسرائيل، والتي تشمل توسيع سلة الأدوية وإضافة وظائف وملكات إلى جهاز الصحة النفسية والطبية.
إلى ذلك، أفضت التفاهمات إلى اتفاق على تشريع قانون لمكافحة أزمة المناخ، يشمل أهداف للحد من انبعاثات الكربون، بما يتجاوز الطاقات المتجددة، وإخلاء المصانع الملوّثة من خليج حيفا، وتحسين وسائل المواصلات العامة والخاصة.
وبحسب الإتفاق، فإن كتلة «ميرتس» ستحصل على ثلاثة وزارات، بموجبها يُعيَّن نيتسان هوروفيتش، وزيراً للصحة، وتمار زاندبرغ، لحماية البيئة، فيما سيحصل عيساوي فريج على منصب وزير التعاون الإقليمي.
وتعليقاً على ذلك، قال عضو الكنيست مئير كوهين، من حزب «يش عتيد»، إن «رئيس حزب يمينا، نفتالي بينيت، هو جزء مهم من الحكومة التي سيتم تشكيلها». في إشارة إلى أن بينيت قد يحصل على حقائب وزارية مهمة ومن المتوقع أن تنضم، بحسب كوهين، «القائمة العربية الموحدة» برئاسة منصور عباس، إلى حكومة التغيير، أما فيما يتعلّق بـ«القائمة المشتركة» برئاسة أيمن عودة، فقال إنه لا يعرف ما إذا كانت القائمة ستنضمّ، ولكنها تؤيد بدعم كامل لأي حكومة يشكلها لبيد.