لماذا تلجأ النساء حول العالم إلى حقن الفيلر في الأذنين؟
حقن البوتوكس والفيلر اشتهرت بشكل هائل في الوجه: الخدود، حول العينين، الشفاه، الجبين والرقبة. لكن على ما يبدو دور هذه الحقن في التخلّص من علامات الشيخوخة والتقدّم في السنّ لا يتوقّف هنا. فالنساء حول العالم يلجأن أيضاً إلى الفيلر للحفاظ على شباب وجمال الأذنين!
ربّما لم تتوقّعي هذا الأمر. لكنه صحيح ونتيجة الخضوع لحقن الفيلر في الأذنين فعّالة بحسب ما يشير خبراء التجميل. وحتّى النساء اللواتي يخضعن لهذه العملية التجميلية.
ما الذي يجعل الأذنين معرّضتين لعلامات الشيخوخة؟
عند اتّباع الروتين الخاص بالعناية بالبشرة، عدد كبير من النساء لا يتنبّه إلى ضرورة تطبيق المستحضرات أيضاً على الأذنين. هذا العضو هو قسم من الوجه والبشرة أيضا. لذلك من البديهي أيضاً تطبيق الكريم الواقي من الشمس ومستحضرات العناية بالبشرة على الأذنين لحمايتهما من آثار الشيخوخة.
إلى جانب هذا الخطأ الذي تقترفه النساء في كثير من الأحيان، الأقراط هي سبب آخر يؤذي منطقة الأذنين ويشوّه شبابها مع مرور السنوات. هنا نتحدّث بشكل خاص عن الأقراط الكبيرة والثقيلة التي تزيّن بها النساء آذانهنّ لإكمال الإطلالة. كثرة اللجوء إلى هذه الأكسسوارات يؤدّي إلى تخريب شكل ثقب الأذن. كما ويشدّ بها إلى الأسفل فتصبح مع الوقت مترهّلة.
دور الفيلر في إعادة الشباب للأذنين
تحتوي حقن الفيلر على مجموعة متنوعة من المواد التي تعيد الرونق والشباب للأذن، أبرزها الكولاجين وحمض الهيالورونيك. هذه المواد تلعب دوراً أساسياً في شدّ بشرة الأذنين وبالتالي تحسين شكل الثقب.
تجدر الإشارة إلى أنّه ليس هناك من آثار سلبية وجانبية لحقن الفيلر في الأذن، وفي ما يتعلّق بتكلفتها فهي تتراوح بين 400 و800 دولار أميركي، حسب كمية الحشو المستخدمة في حقن الفيلر.