لوسي تكشف للعربية.نت عن أسباب غيابها عن الشاشة
حضور خاص تقدمه الفنانة المصرية لوسي في الأعمال الدرامية التي تشارك من خلالها، حتى وإن كان ظهورها يأتي عبر فترات متقطعة بسبب ندرة الأعمال الجيدة.
وكان ظهورها الأخير من خلال الجزء الثالث من مسلسل “البيت الكبير” الذي عرض قبل موسم دراما رمضان الماضي.
إلا أنها غابت عن الدراما في موسمها الأشهر خلال، وهو ما تحدثت عنه لوسي في مقابلة مع “العربية.نت” مؤكدة أنها لم تعرض عليها أية أعمال من أجل المشاركة في رمضان.
واعتبرت أن الأمر في النهاية يخضع لمبدأ العرض والطلب، ورغم وجود اتفاقات أولية مع بعض شركات الإنتاج، إلا أنها في النهاية لم تتعاقد على أي عمل بشكل رسمي.
ونفت أن يكون لأزمة فيروس كورونا أي دور في ابتعادها، خاصة وأنها صورت جزءا كبيرا من مشاهد الجزء الثالث من مسلسل “البيت الكبير” وقت بداية انتشار الفيروس في مصر.
كما أشارت إلى أنها تلقت عرضا من أحد المنتجين للمشاركة في فيلم سينمائي، لكنها رفضت بعدما فوجئت بالمنتج يرغب في أن ينجز العمل بوقت قصير للغاية دون وجود إمكانيات واضحة تساعد الفيلم على النجاح.
وأوضحت الفنانة، التي قدمت على مدار مسيرتها ما يقرب من 70 عملا فنيا، أنها منذ انطلاقتها الفنية ترفض أن تشارك في عمل أو حتى مشهد دون قناعة وإحساس، بصرف النظر عن حجم الدور، مشيرة إلى كونها قدمت من قبل بطولة في مسلسل من إنتاج التلفزيون المصري، ولكن في النهاية فشل العمل بشكل كبير بسبب مجاملة فنانة عربية.
ورفضت لوسي أن تذكر اسم المسلسل، موضحة أنها حاولت بشتى الطرق وقتها الجلوس مع المخرج ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه لكن محاولاتها باءت بالفشل.
وعلقت لوسي: “أنا أعمل 30 أو 40 مشهدا في مسلسل قيم أفضل من بطولة لا يشعر بها الجمهور”، حتى لو اقتضى الامر الغياب عن الشاشة والساحة.
وفيما يخص أزمة فيروس كورونا المستجد، كانت لوسي تعيش قبل شهرين أوقاتا صعبة في ظل تواجد ابنها بالولايات المتحدة الأميركية للدراسة.
وكشفت عن عودته إلى مصر في 18 مايو/ايار الماضي، على نفقتها الخاصة بعد مجهودات مكثفة، ثم دخوله بعدها إلى الحجر الصحي قبل أن يعود إلى المنزل بعد التأكد من سلامته.
وذكرت أنها تلزم المنزل في ظل كورونا، وحينما تضطر إلى النزول لشراء بعض الاحتياجات، تحرص على اتخاذ الإجراءات الوقائية، وتحتفظ بكمامات طبية إضافية لمن لا يرتديها حفاظا على الجميع.
وقالت لوسي إن هناك فئة من المواطنين لم تساعد الدولة، وانتهكت الحجر المنزلي وهو ما ساهم في زيادة الإصابات.
العربية.نت