ليبرمان يعد بمواصلة الاستيطان “بالأفعال” والحكومة الفلسطينية تردّ
اعتبر المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود أن الإعلان عن إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية على الأرض الفلسطينية “عدوان جديد يأتي ضمن العدوان الشامل الذي تشنّه حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وذلك من أجل تثبيت الاحتلال ومنع تحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967″.
موقف المحمود يأتي ردّاً على وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الذي غرّد على صفحته على “تويتر” قائلاً: “الأسبوع المقبل على مجلس التخطيط الأعلى في الضفة الغربية الموافقة على بناء 2500 وحدة استيطانية جديدة من بينها 1400 للبناء الفوري”، مضيفاً أن “البناء في كل أنحاء الضفة الغربية، من الشمال حتى الجنوب، في المستوطنات الصغيرة والكبيرة، سنواصل استيطان وتطوير الضفة الغربية بالأفعال”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الوحدات الاستيطانية ستبنى في أكثر من 30 مستوطنة في الضفة الغربية من بينها أريئيل ومعاليه أدوميم وكريات أربع وكفار عتسيون.
وطالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية بتطبيق فوري وحازم لقرارات وقوانين الشرعية الدولية “إزاء عدوان الاحتلال المستمر ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وإزاء إنهاء الاحتلال ونيل السيادة والاستقلال واستعادة كافة حقوق الشعب الفلسطيني” .
المتحدث الرسمي شدد بأن على المجتمع الدولي “فرض وتطبيق القوانين التي يصدرها والدفاع عنها أمام الاستهتار والاستخفاف الاستعماري المتجدد، وأمام معاداة الاحتلال لها وذلك ضماناً لمصداقية المؤسسة الدولية واستمرار وجودها وفرض هيبتها”.وتابع بأن تلك القوانين والقرارات الدولية تنص على أن كافة خطوات الاحتلال في فلسطين المحتلة منذ عام 67 باطلة ولاغية ولا تغير من الواقع شيئاً.
كما جدد التأكيد على أن الشعب الفلسطيني وفي مقدمته قيادته “يواصل كفاحه ونضاله النبيل وتصديه المشرف لكافة المشاريع الهادفة إلى النيل من وجوده وثوابته الوطنية.”
المصدر : الميادين