مؤتمر سادس للصحفيين في سورية: حوارات ساخنة، ولا تغيير جذري!
دمشق ــ خاص :
انتخب الصحفيون السوريون المشاركون في المؤتمر العام السادس لاتحاد الصحفيين أعضاء مجلس اتحاد الصحفيين، وقد تم نشر أسماءهم وفقا للترتيب التالي في وسائل الإعلام السورية :
يونس خلف – أحمد نابلسي – فاطمة درويش- معذى الهناوي- الياس مراد – داود عباس – نبيل بيشاني – باسل نيوف – بسام الخالد – أحمد تكروني – كوثر أبو عساف – موسى عبد النور- محمد عباس- محمد عماد الدغلي- مصطفى مقداد- نضال زغبور- أشرف السمان- بطرس الشيني- غسان فطوم- رائدة وقاف- أحمد حمادة- علي نصر الله- بسام علي- صالح صالح- علي قاسم- خالد الأشهب- أحمد ضوا- عمر عيبور- زينة نجيب- ميشيل خياط- ابتسام مغربي- عبد العزيز شيباني- محمد قاجو.. وتشير هذه الأسماء إلى الجهات التي تعمل بها في الإعلام السوري، من صحافة وإذاعة وتلفزيون ووكالة سانا ..
وقد جرت خلال المؤتمر حوارات ساخنة أوحت بأن تغييرا جذريا ستشهده الصحافة السورية من خلال التغييرات التي سيقدم عليها المؤتمر العام، إلاّ أن القوائم التي نجحت والأسماء التي تتصارع على رئاسة اتحاد الصحفيين والأفكار التي فرضت نفسها تدل على أن شيئا جديد لن يحصل حتى لو تمت عملية استبعاد الصحفي الياس مراد عن رئاسة الاتحاد الذي انتقد بحدة من بعض الصحفيين .
وعملية انتخاب رئيس الاتحاد ستجري في وقت لاحق بعد انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي، من مجلس اتحاد الصحفيين المنتخب، وفي ضوء الاتجاه العام للمؤتمر، بعض الصحفيين وجدوا أن اسم رئيس الاتحاد الجديد لم يعد مشكلة حتى وإن استمر الصحفي الياس مراد في رئاسة الاتحاد وكان قد فاز بعضوية مجلس الشعب في الدورة العتيدة ..
ورغم وصول نخب شابة من الصحفيين إلى المؤتمر إلا أنها وجدت نفسها أما الآليات السابقة التي كانت متبعة في المؤتمرات ، وعلى هذا الأساس جرت نقاشات ساخنة مع عضو القيادة القطرية لحزب البعث الدكتور خلف المفتاح الذي طرح أجندة عمل واسعة للاتحاد عن الديمقراطية التكاملية مبينا أن المؤتمر موقف وطني قبل أن يكون موقفاً انتخابياً، ثم أن القيادة والتغيير والتجديد ليست فقط بالأشخاص الذين يتواجدون في المؤسسات وإنما أيضا بالأفكار التي تطرح .
واستبق المفتاح الاجتماعات الأولى لمجلس الاتحاد فحدد المهام التي يفترض أن تكون على جدول أعمال الاتحاد الذي سيقود المرحلة القادمة، تتضمن التوجهات الرئيسية للقيادة السياسية، وبعض المهام النقابية من بينها :
* تطوير قانون الاتحاد لاستيعاب التطور الحاصل في وسائل الإعلام الخاص والعام والإلكتروني.
* وضع خطط عمل وتحديد مهام سنوية قابلة للقياس ومراقبة تنفيذها من خلال المجلس السنوي ومساءلة المكتب التنفيذي عن الالتزام بمضامينها.
* الاستثمار الأمثل لموجودات الاتحاد لخدمة أعضائه والبحث عن موارد جديدة.
* الاهتمام بالجانب المهني ورفع جانب المهارة للإعلاميين من خلال الدورات وتبادل الزيارات مع دول صديقة.
وكانت الحكومة السورية قد ألغت المجلس الوطني للاعلام في خطوة مفاجئة لم تلاق أي ردود فعل في الوسط الإعلامي، ويجري الحديث عن الحاجة إلى تغيير قانون الإعلام الذي أنتجته تطورات الأزمة الأخيرة التي بدأت في آذار عام 2011.