ماهر زين يعيد التوازن الجماهيري لـ ” مهرجان الموازين 2015″ في المغرب !!!
حضر المؤتمر الصحفي للفنان اللبناني ماهر زين عدد كبير من الإعلاميين العرب والأجانب، خاصة أن ماهر استطاع بصوته وفريقه الموسيقي أن يأخذ الأغنية الدينية، بكل بساطة وحب، إلى أذان المستمع العربي والمستمع المسلم في كافة دول العالم. وقد برهن ماهر زين أن الأغنية الدينية الإسلامية باستطاعتها أن تحتل المراكز الأولى على صعيد الأغنية في العالم العربي. فكان ماهر يتكلم ويردّ على الصحافة تارة باللغة الإنكليزية وتارة أخرى باللغة العربية. وردّاً على سؤال كيف يستطيع أن يواجه بغنائه التطرف الديني، قال: ” مهمتي نشر الدين الإسلامي في كل أرجاء العالم، وأن أثبت أن الإسلام دين محبة وتسامح. واستطعت من خلال أدائي للأغاني الدينية بأسلوبها اللحني وتوزيعها المعاصر، دفع الناس إلى التحبب لمحمد رسول الله (ص) وللرسل جميعاً بأسلوب سلس”. وقد أعرب ماهر زين عن استعداده لعمل “ديو” مع الفنان سامي يوسف، مؤكداً أن لا منافسة أبداً بينهما. وذكر أنه يتمنى أن ينتشر هذا اللون من الغناء الديني بين ذوي الأصوات الجيدة ومحبّي نشر الصورة الصحيحة للدين الإسلامي.
حفل ماهر زين
استطاع ماهر زين أن يحمل الأمل للأغنية العربية من خلال الأغنية الدينية ذات التوزيع واللحن الموسيقي العالمي، ويعيد التوازن من حيث الحضور الجماهيري لمنصة “النهضة” على مسرح “الموازين” التي تستقطب أصواتاً عربية، حيث بلغ الحضور في بداية الحفل مع أول ثلاث أغنيات 40 ألف شخص. وهذه الحالة الأولى التي يلحظها “مهرجان الموازين” في دورته الرابعة عشرة، بعدما كان الشق الغربي بفنانيه الأجانب، قد فاق عدداً الحضور الجماهيري لحفلات الفنانين العرب. وكان الأجدر لو افتتح ماهر زين المهرجان بدلاً من مشتركي برنامج “ذا فويس” الذين عكسوا بمشاركتهم ضعف افتتاح “مهرجان الموازين”. ولكان استطاع أن يكون هو الميزان الحقيقي لانقسام الجمهور المغربي بين متذوقي لون جينفير لوبيز ولون الغناء الديني الذي يقدمه. لكنّ المهرجان ربما تجنب هذا الانقسام بأن جعل حفل ماهر زين يتوسط برنامج الحفلات. قدّم ماهر زين أغنيات ألبوميه الأول والثاني. وغنى باللغتين الإنكليزية والفرنسية إضافة إلى العربية. ونهض الجمهور المغربي عندما غنى “سيدي مولاي” باللهجة المغربية، حيث علا تصفيق الجمهور وارتفعت أصواتهم وهم ينادونه.