ما هي فوائد الثوم الأسود؟ إليك كل ما تحتاج معرفته

هل سمعت من قبل عن الثوم الأسود؟ إنه نفس الثوم العادي المستخدم في المطابخ، ولكنه يتحول إلى اللون الأسود بسبب عملية كيميائية تعرف باسم “تفاعل ميلارد”، التي تحدث بين الأحماض الأمينية والسكريات.

 الثوم الأسود لتقوية المناعة:

يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يعزز من قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى.

الوقاية من السكري:

يساعد  في تنظيم إنتاج هرمون الإنسولين بالجسم، مما يسهم في ضبط مستويات سكر الدم، ويوفر حماية كبيرة ضد داء السكري أيضا.

مضاد للأكسدة:

عندما يتحول إلى اللون الأسود، يزداد محتواه من مضادات الأكسدة عشر مرات، مما يجعله أكثر فعالية في مكافحة الشوارد الحرة التي قد تضر بالكبد والكلى، وتؤخر ظهور علامات الشيخوخة أيضا.

مكافحة التدهور الإدراكي:

يمكن أن يساهم تناوله  بانتظام في الحماية من أمراض التدهور الإدراكي مثل الخرف وألزهايمر، عن طريق حماية خلايا المخ من التلف.

الثوم الأسود لتعزيز صحة القلب:

يلعب  دورًا في خفض مستويات الحمض الأميني “الهوموسيستين” في الجسم، الذي يمكن أن يؤدي إلى إتلاف جدران الأوعية الدموية. كما يساهم في خفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، مما يقلل من خطر تصلب الشرايين أيضا.

الثوم الأسود لفقدان الوزن:

أشارت بعض الدراسات إلى أنه يمكن أن يساهم في إنقاص الوزن، وقد أظهرت نتائج إيجابية في تقليل طبقات دهون البطن في الحيوانات التي تغذت عليه.

أضرار الثوم الأسود

على الرغم من الفوائد العديدة، يمكن أن يسبب ببعض الأضرار، خاصة عند الإفراط في تناوله:

الالتهاب الرئوي:

قد يعاني بعض الأشخاص من استجابة تحسسية متأخرة تؤدي إلى الالتهاب الرئوي بعد تناوله .

النزيف:

نظرًا لخصائصه المميعة للدم، يمكن أن يسبب الإفراط في تناوله نزيفًا شديدًا.

التداخل مع الأدوية:

يمكن أن يتداخل مع فعالية بعض الأدوية مثل أدوية خفض ضغط الدم، ومضادات الجلطات، وعلاجات فيروس نقص المناعة البشرية أيضا.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناولها  إلى:

انبعاث رائحة كريهة من الفم.

انبعاث رائحة عرق كريهة من الجسم.

الشعور بآلام في المعدة.

صحيفة رأي اليوم الالكترونية

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر