مساعد ذكي من آبل متخصص في الموسيقى
اعلنت ابل عن مساعد منزلي ذكي يركز على سماع الموسيقى، في اول جهاز جديد تنتجه منذ دشنت الشركة ساعتها الذكية في 2015. وجاء إعلان أبل عن منتجها الجديد خلال مؤتمر المطورين العالمي في سان جوز في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وتستطيع سماعات “هوم بود” الجديدة، مثلها مثل أجهزة تنتجها شركتا أمازون وغوغل، الرد على الأسئلة وتقديم أشكال التحكم الذكي في أرجاء المنزل مثل التحكم في الإضاءة. ويتم تنشيط برنامج المساعد الصوتي الرقمي “سيري” للرد على طلبات الحصول على معلومات وغيرها من أشكال المساعدة في كافة أرجاء المنزل.
ويتميز “هوم بود”بمكبر صوت من تصميم الشركة من أجل مستوى باس أعمق وأنقى، مع إمكانيات إدراك الفراغي للتعرف على موقعه في الغرفة ومن ثم ضبط الصوت تلقائياً. والجهاز مرفق بمجموعة مخصصة من سبعة مكبرات صوت يمكن التحكم في اتجاهات ارسالها للصوت. وللتفاعل مع ميزة التحكم الصوتي، زودت ابل الجهاز بستة ميكروفونات ليتسنى للمستخدمين التفاعل معه من أي مكان في الغرفة حتى أثناء تشغيل الموسيقى الصاخبة.
ويقول خبراء إن أبل تأخرت في تحسين المساعد الصوتي الافتراضي سيري وطرحت سماعة ذكية بعد طرح أمازون سماعتها إيكو في عام 2014. وكانت الشركة أعلنت عن “هوم بود” في البداية وقبل أي شئ آخر كمشغل موسيقى.
وقال توم وارين، من موقع “ذا فيرج” المعني بأخبار التكنولوجيا: “أبل ذكية للغاية بطرحها سماعات تعمل بدعم المساعد الصوتي سيري كسماعات موسيقية، إنه ذكاء”.
وقال بين باجارين، من مؤسسة كرييتف ستراتيجيز الاستشارية: “رائع أن تكون المساعدة المنزلية آخر المزايا التي تحدثوا عنها. التركيز على الموسيقي ذكاء، فهو الاستخدام الرئيسي للسماعات الذكية”.
وقال بين وود، الخبير بمؤسسة سي سي إس إنسايت: “إنها خطوة منطقية لشركة أبل تضمن بها عدم تخلفها عن اللحاق بالركب وأن يكون لها جهاز ذكي داخل منزل المستخدمين”. وأضاف “حدث ضجيج كبير بشأن جهازي أمازون إيكو وغوغل هوم، لكننا في واقع الأمر في بداية هذه التكنولوجيا. إنها خطوة عظيمة على خطى توسيع نطاق خدمات أبل”.
وسيتم بيع “هوم بود” مقابل 350 دولار في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا.
وتبيع أمازون النسخة الرئيسية من “أيكو” مقابل 180 دولار، فيما يتم بيع “غوغل هوم” مقابل 130 دولار.
ميدل ايست أونلاين