مضار للنظام الغذاء الخالي من الغلوتين
تشير نتائج دراسة جديدة إلى أن اتباع نظام غذائي خال من الغلوتين قد لا يحمي من يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي تعرف باسم حساسية القمح من التعرض المحتمل لكميات ضارة منه. وقال الدكتور جاك إيه. سيدج الرئيس التنفيذي لشركة (إميونوجن إكس) في كاليفورنيا وهو أيضا كبير الباحثين في الدراسة في مقابلة عبر الهاتف “يستهلك الأفراد الذين يتبعون نظاما غذائيا يخلو من الغلوتين كميات منه أكثر مما تخيلنا… ربما تصل إلى 200 مليغرام يوميا”.
وبالنسبة لمن يعانون من حساسية القمح يؤدي استهلاك حتى الكميات الضئيلة جدا منه الموجود في القمح أو الذرة أو الشعير إلى تحفيز استجابة مناعية. تؤذي بطانة الأمعاء الدقيقة. ويمكن لحساسية القمح إذا تركت بدون علاج، أن تؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية. بما في ذلك فقر الدم وهشاشة العظام ومشاكل الخصوبة.
مضار للنظام الغذاء الخالي من الغلوتين
ويوجد الغلوتين في أدوية ومكونات غذائية. وفي الصلصات وتتبيلات الأطعمة. وفي أحمر الشفاه ومرطبات الشفاه. والأطعمة المقلية ومصادر أخرى متعددة.
وحلل الدكتور سيدج وفريقه كميات الغلوتين التي تفرز في براز وبول المصابين بحساسية القمح الذين يتبعون نظاما غذائيا يخلو منه لكنهم لا يزالون يعانون من أعراض متوسطة أو شديدة من مرضهم.
وخلصت الدراسة التي نشرت في دورية (كلينكال نيوتريشن). إلى أن هؤلاء البالغين لا يزالون يتعرضون لمتوسط يتراوح بين 150 إلى 400 مليغرام من الغلوتين يوميا.
ويعتبر مركز حساسية القمح في جامعة شيكاغو أن الاستهلاك الآمن منه بالنسبة لمن يعانون من المرض لا يتعدى عشرة مليغرامات يوميا.