معجبون يصنعون أوسكارا خاصا لدي كابريو
أعد معجبون بليوناردو دي كابريو جائزة أوسكار تحمل اسمه سواء فاز بها الأحد في حفل توزيع جوائز الأكاديمية أم لم يفز. ويرغب معجبو الممثل دي كابريو 41 عاما في شرق سيبيريا في فوزه بشدة بجائزة أوسكار خاصة به، لدرجة أنهم صنعوا واحدة له خصيصا من حلي ذهبية وفضية تبرعوا بها لهذا الغرض.
وقالت تاتيانا يجوروفا منظمة الحملة في تصريحات لصحيفة سيبيريان تايمز إن الجائزة كانت بمثابة “عرفان” لإهداء دي كابريو جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثل التي حصل عليها ، إلى الشعوب الأصلية بالعالم. وقالت تاتيانا إنه تم جمع كيلوغرام واحد و386 غراما من الفضة و49 غراما من الذهب لصنع التمثال. وأضافت أن 144 معجبًا ومعجبة بإبداع دي كابريو من مختلف مديريات الإقليم شاركوا في الفعالية. وقالت تاتيانا إن التمثال لن يُطلق عليه اسم “أوسكار” بل سيسمى بـ”المتحدث إلى النجوم”.
ومن الجدير الإشارة إليه أن دي كابريو قد ترشح لكثير من الجوائز ففي منتصف يوليو/تموز 2015، حاز ليوناردو على 148 ترشيحًا لجوائز مختلفةٍ نال منها 58 جائزة.
و ترشّح لنيل 6 جوائز أوسكار، أولى الجوائز كانت جائزة أفضل ممثلٍ مساعد عن أدائه في فيلم ما الذي يضايق غيلبرت غريب سنة 1994، وفي حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والسبعين سنة 2005، ترشح لنيل جائزة أفضل ممثل عن فيلم “الطيار”، ثم نال ترشيحًا لنفس الجائزة سنة 2007 عن فيلم “الألماس الدموي”، وفي حفل توزيع جوائز الأوسكار السادس والثمانين الذي أُقيم سنة 2014، ترشّح ليوناردو لجائزئتين الأولى عن فئة أفضل ممثل، والثانية لجائزة أفضل فيلم لعمله ممثلًا ومنتجًا لفيلم “ذئب وول ستريت”.
وفي ما يخص جوائز غولدن غلوب فقد فاز دي كابريو بجائزتين بينما ترشّح لثمان جوائز، وأول فوزٍ له بهذه الجائزة كان سنة 2005 عن فئة أفضل ممثّل في فيلم دراما لأدائه في فيلم “الطيار”، وكان الثاني عن فئة أفضل ممثّل في فيلم موسيقي أو كوميدي سنة 2014 عن فيلم “ذئب وول ستريت”.
في 2009، كان ليوناردو أول فائزٍ بجائزة “المساعدة الكبرى” التي تُقدمها جائزة اختيار أطفال نكلوديون نظير مساهماته في مساعدة البيئة.
ميدل ايست أونلاين