مفاتيح لـ حوار ناجح مع ابنتك المراهقة
يمكن أن يكون التواصل مع المراهقات عملًا مربكًا، فكلما كبرن في العمر؛ تزداد حياتهن تعقيدًا، وتصبح التحديات والمشاكل التي يواجهنها أكبر. إذا أردنا أن يلجأن إلينا لطرح مشاكلهن، فعلينا اتباع طرق حديثة للتواصل معهن، وفي ما يأتي بعض المفاتيح لإنشاء حوار ناجح مع المراهقات، وأهمها:
مفاتيح لـ حوار ناجح مع ابنتك المراهقة
تكلمي أقل واستمعي اكثر
غالبًا ما يحتجن إلى أن نستمع لهن أكثر مما يستمعن لنا، لذا علينا أن نستمع لهن بقدر كبير؛ وذلك لأنهن لا يردن تعليقنا، بل الاستماع لهن.
اطرحي أسئلة مفتوحة
عادة ما تتخذ المراهقات العديد من القرارات السيئة، لذا علينا ألا نحكم عليهن، فإن فعلنا ذلك؛ فإننا نجازف بعلاقتنا بهن نهائيًا، مثل: «لماذا تعتقدين أنكِ حصلتِ على هذه الدرجة في الاختبار الخاص بك؟»، بدلًا من قول: «إنكِ فشلتِ في الاختبار»، حيث إن الحديث بهذا الشكل يخلق منهن شخصيات إيجابية.
الحفاظ على لهجة محايدة
المراهَقة هي وقت عاطفي بشكل لا يصدق، وسوف تكون فيها المراهقات خارج السيطرة، لذا يجب أن نحافظ على هدوئنا قدر المستطاع عند الحديث معهن، وتجنب اتهامهن، أو التحدث بلهجات غاضبة أو سلبية.
تفهمي وجهات النظر
المراهقات يعانين في هذه المرحلة من الدراما بشكل مبالغ. وغالبًا ما تبدو مشاكلهن سخيفة بالنسبة لنا. لكننا كنا جميعًا مراهقين مرة واحدة، ونعرف كيف يمكن أن يشعر كل شيء بنهاية العالم خلال هذه المرحلة من الحياة.
تعاطفي معها
في معظم الأحيان تريد المراهقات منا فقط أن نستمع إليهن. والتعاطف معهن أيضا. حتى وإن لم نتفق معهن. بعد التحقق من صحة مشاعرهن.