مكسيم خليل يعود إلى دمشق بعد 12 عامًا من الغياب: استقبال حافل وزيارة لسجن صيدنايا
أعلن النجم السوري مكسيم خليل عن عودته إلى العاصمة السورية دمشق بعد غياب دام 12 عامًا، وذلك بسبب مخاوفه على حياته وحياة أسرته نتيجة لمواقفه السياسية المعارضة لنظام بشار الأسد. جاء هذا القرار بعد سنوات من التواجد خارج سوريا بسبب المخاطر التي كانت تهدد أمنه الشخصي، لا سيما بعد دعمه للثورة السورية وانتقاده المستمر للنظام.
استقبال حافل في دمشق
حظي مكسيم خليل باستقبال مميز وحافل في سوريا، حيث تم تداول العديد من الفيديوهات التي توثق هذا الحدث، وكان من بينها مشاهد يظهر فيها النجم السوري محمولًا على الأكتاف وسط استقبال شعبي كبير. يُذكر أن خليل كان معروفًا بمواقفه المعارضة لنظام الأسد، وكان من أبرز الداعمين للثورة السورية منذ بدايتها.
زيارة إلى سجن صيدنايا
من أبرز لحظات عودة مكسيم خليل هي زيارته لسجن صيدنايا، الذي يُعد من أكثر الأماكن بشاعة في سوريا. السجن معروف بتاريخه المظلم في احتجاز المعارضين السياسيين، حيث جرت مؤخرًا عمليات تحرير لبعض المعتقلين السياسيين. وكان هذا السجن واحدًا من أبرز المواضيع التي تداولها خليل في مواقفه السياسية السابقة.
مكسيم خليل في مسلسل “ابتسم أيها الجنرال”
من جانب آخر، اشتهر مكسيم خليل بدوره في المسلسل السوري “ابتسم أيها الجنرال”، الذي أثار الكثير من الجدل بسبب طرحه القوي لانتقادات مباشرة لحكم عائلة الأسد. في المسلسل، قدم خليل شخصية فرات الذي يواجه صراعًا مع شقيقه عاصي على زعامة دولة “الفرات” الوهمية، حيث ينعكس الصراع على حياة الشعب ويكشف جوانب من السلطة الحاكمة.
خليل وفريق العمل
شارك مكسيم خليل في مسلسل “ابتسم أيها الجنرال” مع مجموعة من النجوم الذين يحملون مواقف مشابهة تجاه النظام، ومنهم عبدالحكيم قطيفان، ريم علي، مازن الناطور، سوسن ارشيد، غطفان غنوم، مرح جبر، وعزة البحر. وقد تم عرض العمل ليعكس واقعًا مريرًا من وجهة نظر المعارضة، حيث تناول بشكل صريح فساد النظام السياسي وتفاصيل من واقع السلطة الحاكمة.
عودة مكسيم خليل إلى دمشق بعد سنوات من الغياب تأتي كحدث مهم في سياق الصراع السياسي السوري، وتُعد خطوةً جديدة نحو تأكيد مواقفه الثابتة ضد النظام السوري ورفضه للظلم والقمع الذي تعرض له الشعب السوري.
صحيفة رأي اليوم الألكترونية