موسمنا الأدبي (اسكندر حبش)

 

اسكندر حبش


قد تبدو علاقتنا مع معرض بيروت الدولي للكتاب، علاقة «ملتبسة» بعض الشيء. على الرغم من أننا، سنة بعد سنة، لا نتوقف عن العودة إليه، وتمضية معظم وقتنا بين أرجاء أجنحته. سنة بعد أخرى، لا يتوقف بعضنا عن أن يكيل المديح له، والبعض الآخر لا يتوقف عن توجيه الشتائم، له أيضا، وذلك عائد بالطبع إلى «نظرتنا الخاصة» للأشياء التي تسيّرنا.
في أي حال، ومهما تعددت وجهات نظرنا، لا نستطيع إلاّ أن ننتظر عودته السنوية، وأن نمشي في أروقته، وأن ننظر إلى الكتب المعلقة والمعروضة في أجنحته، وأن نلتقي أصدقاء، قد لا نلتقيهم إلا في موسم «الهجرة إلى الكتب» هذا.
موسم وسيرة ونظرة، أشياء من «مستلزمات» الثقافة عندنا، أو لنقل من مستلزمات ثقافتنا الشخصية، إذ عرف المعرض، أو النادي الثقافي العربي الذي ينظمه، كيف يجعل منه الحدث الثقافي الأبرز في لبنان. صحيح أنه ليس الحدث الأوحد، لكن لحضوره بيننا، أكثر من معنى، وبخاصة أنه عرف كيف يبقى حاضرا على الرغم من كلّ الأهوال والصعوبات التي شهدها لبنان، خلال تاريخه. بمعنى آخر، لم تستطع الحروب المدمرة التي عشناها حتى أقصى تفاصيلها، أن تلغيه. من هنا أجد أننا لا يمكن إلا أن ندافع عنه، وبعيدا عن كل الملاحظات التي يمكننا أن نوجهها إليه.
اقترب «معرض بيروت الدولي للكتاب»، إذ بعد أيام (مساء السادس من الشهر المقبل)، يتوجه الجميع إلى قاعة المعارض في «البيال»، ولمدة أسبوعين تقريبا، للمشاركة، في هذا المهرجان السنوي للكتاب، الذي دأب «النادي الثقافي العربي» على تنظيمه منذ ما يقارب الـ 54 سنة. سنون أتاحت له أن يكون شيخ المعارض في العالم العربي، بل حتى أحد أقدم معارض الكتب في العالم. معرض، هو أيضا مناسبة لدور النشر في لبنان، لأن تضخ جديدها في المكتبات، إذ كما نعرف، يُشكل المعرض مناسبة حقيقية، ينتظرها الجميع، من أجل التعرف على آخر الإصدارات الحديثة.
بهذا المعنى، يمكننا أن نعتبر معرض الكتاب، وكأنه بداية «الموسم» الأدبي عندنا، على الرغم من أننا لا نستطيع مقارنته فعلا بالمواسم الأدبية التي تحدث في أوروبا بدءا من شهر أيلول من كلّ عام. قد يكون من المغالاة قول ذلك. فنحن إن أخذنا على سبيل المثال دور النشر الفرنسية، نجد هذه المفارقة الكبرى بيننا وبينها. متابع صحف ومجلات تلك البلاد، الأدبية وغير الأدبية، لا بدّ أن يُدهش بالأرقام الكبيرة التي تصدر في هذه الفترة بالذات. الناشرون الفرنسيون يصدرون في بداية أيلول أكثر من 500 رواية جديدة (على الأقل)، فقط لكتاب فرنسيين، أضف إلى ذلك، أكثر من نصف هذا الرقم من الروايات المترجمة عن مختلف لغات العالم، كما كُتب الشعر (التي لا تدخل غالبا في الإحصائيات) وكتب الفلسفة والأبحاث والفكر والسياسة والتسلية والرياضة وما إلى هناك من فروع معرفية أخرى.
قد يصعب الإحصاء الدقيق للكتب الفرنسية التي تصدر، من هنا نقول إننا نبالغ في الحديث عن موسم أدبي في لبنان (وحتى في العالم العربي)، على غرار المواسم الأوروبية. ومع ذلك كيف نصف حركة النشر التي تتمركز في هذا الشهر بالذات؟ من «المستغرب» أن يكون المحرك الأساسي لما تشهده بيروت من حركة نشر في هذه الأيام شيئا واحدا: معرض الكتاب العربي الذي ينظمه «النادي الثقافي العربي» في هذه الفترة من كلّ عام. فالمعرض على مرّ سنيه الكثيرة، تحول إلى أكثر من نشاط ثقافي (على الرغم من أننا دائما نجد الكثير من الملاحظات التي نخترعها حوله)، إذ أصبح أيضا ملتقى، ومقصدا للناس الذين غالبا ما يؤجلون شراء الكتب لفترة المعرض.
قد تكون ثمة مفارقة هنا، فإذا كان الكتاب قد أصبح خارج الهمّ اليومي للناس (ما يشهد على ذلك النسبة المتدنية من النسخ المبيعة)، إلا أن المعرض عرف كيف يشكل لهم مكانا للشراء. لذلك، ربما، يقوم الناشرون بإصدار العديد من العناوين الجديدة عند كل بداية معرض. بالطبع لا أقصد من كلامي أن كلّ دور النشر تتعامل وفق هذا المنطق، إذ ثمة الكثير من الدور لا تتوقف عن إصدار جديدها طيلة العام، وإن كانت تهيئ الكثير من جديدها لمناسبة المعرض.
وعلى الطرف المقابل، نجد دورا لا تنظر كثيرا «بعين العطف» إلى المعرض الذي لا يشكل لها «أرقا» وإن كانت تشارك فيه كلّ سنة، إذ يرى البعض أنهم «لا يضع معرض بيروت كثيرا في حسبانهم لأنه لا يشكل لهم مركز بيع أساسيا. ومع ذلك، فثمة، على الطرف المقابل، دور نشر أخرى، لا تصدر شيئا جديدا طيلة السنة، بل تبقي جميع عناوينها الجديدة، لهذه المناسبة بالذات.
ومع ذلك كله، لا بدّ من إعادة طرح السؤال بشكل مختلف، ماذا يحضّر الناشرون لمعرض الكتاب العربي الذي سيفتتح بعد أيام؟ لن نصاب بالصدمة – طبعا – إذا قلنا إن عدد الإصدارات الجديدة لن يفوق نسبة مئوية ضئيلة من الإصدارات الفرنسية، فالأسباب العديدة والمتشعبة، التي تدفع الكتاب إلى التراجع، قد تكون أصبحت معلومة من الجميع.

كتب التسلية

يقول بعض الناشرين، إن الكتاب لم يعد يشكل هاجسا يوميا للقارئ اللبناني الذي دفعته تفاصيل حياته إلى الابتعاد عن القراءة الجادة، والذي أصبح يفضل عليها كتب التسلية والأبراج، كما أن المحطات الفضائية – العربية وغير العربية – قد حلّت مكان الكتاب، وما يشهد على ذلك النسبة المتدنية من النسخ التي تباع من كل عنوان جديد حتى أننا بحاجة أحيانا لسنوات طويلة لبيع ألفي نسخة فقط لا غير، في وطن عربي يبلغ تعداد سكانه بالملايين.
هل حقا لم يعد الكتاب يشكل هاجسا؟ عندما نتحدث عن الكتاب فإننا نميل دائما في حديثنا عن نوع معين من الكتب وهي الكتب الأدبية (بجميع أنواعها) التي اعتدنا قراءتها. في واقع الأمر هناك نوع من ثقافة لم تعد «تثير» الناس إذا جاز التعبير، إذ إنهم تحولوا إلى «ثقافة» أخرى، وإلى فكر آخر – لا نجدهما «يمثلان ثقافة حقيقية» ولكنها في واقع الأمر تمثل ثقافة الشريحة الأوسع من المجتمع العربي الراهن – وإلا كيف نفسر كل هذه الكتب الدينية التي تصدر أو تلك التي لها علاقة بالحركات المتشددة والتكفيرية الخ، على مختلف اتجاهاتها، كما تلك الكتب التي تتحدث عن العالم الآخر وماذا هناك بعد الحياة، والحوريات في الجنّة (الموضوع الأساسي اليوم الذي يشغل بال الجميع) من دون أن ننسى بالطبع الكتب العلمية، ولا أعرف بالضبط لماذا نستثني العلم دائما من المجال الثقافي، كلّ ما في الأمر أنه يشكل ثقافة خاصة لها أربابها، وهناك دور مختصة بذلك، أي لا تنشر غير الكتب العلمية.

دور

اقترب المعرض، ودور النشر هيأت إصداراتها الجديدة. لذلك، قمنا بجولة صغيرة على عدد قليلة من الدور. دورة لا تدعي أبدا الشمولية، بل هي نظرة سريعة، لنعرف بعض أجواء الكتب التي تنتظرنا. بداية مع «دار الآداب» التي عودتنا دائما أن تيمم شطر الرواية. إصدارات هذا العام لا تشذ عن «سياستها» المتبعة إذ نجد لديها «مملكة الفراشة» للروائي الجزائري واسيني الأعرج، الذي تطرح إشكالية «كيف يواجه العالم العربي مشكلاته ومآزقه وحروبه الظاهرة والخفية التي تبدت بقوة في بدايات القرن الحادي والعشرين وهو غير مهيأ لها في ظلّ ديكتاتوريات طاحنة وثورات مبهمة»؟ وبالقرب من الجزائر، تونس، يطل علينا الحبيب السالمي مجددا مع رواية «عواطف وزوارها» التي تتحدث عن شخص «ذاكرته موزعة بين مكانين: تونس موطنه الأصلي وفرنسا حيث يقيم وعالمه الحميم تتقاسمه ثلاث نساء: زوجة فرنسية وعشيقة مصرية وصديقة تونسية. كانت الحياة تسير بإيقاع واحد، لكنها تتغير عندما يتعرف على صحافي فلسطيني ورسام مغربي، لتأخذ العلاقات أشكالا جديدة»… وليكتمل المشهد المغاربي، نقرأ أيضا للمغربي عبد الإله بن عرفة «ياسين قلب الخلافة» الذي يتناول فيها سيرة السلطان عبد الحميد الثاني، أكبر وأعظم الخلفاء العثمانيين.
«لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة»، عنوان رواية الكاتب السوري خالد خليفة وهي «حفر عميق في آليات الخوف والتفكك خلال نصف قرن، وهي أيضا رواية عن مجتمع عاش مع البطش والرغبات المقتولة عبر سيرة عائلة اكتشفت أن كل أحلامها ماتت وتحولت إلى ركام».. من سوريا أيضا تأتي رواية «بالتساوي» لخليل الرز، ففي حفل «قرانه على امرأة انتظرته سنين طويلة، يقرر في اللحظة الأخيرة قبل وصول القاضي، الهرب من المبتهجين به والمبتهجات. ثم يعيش في يوم وليلة قصة حب مع امرأة أخرى يتكشف في أثنائها عالمه الفاجع المضطرب»… كذلك هناك «مرّة» لنغم حيدر وهي رواية أولى أنجزت في إطار «محترف كيف تكتب رواية الذي أسسته وتديره الروائية اللبنانية نجوى بركات».
لا تتوقف دار «الآداب» عن جولتها الروائية العربية، هناك أيضا «البحر خلف الستائر» للمصري عزت القمحاوي الذي يتناول فيها حياة «طارئ مقيم في برج تتوفر فيه عوارض العولمة من فقدان الخصوصية وغياب الدفء الإنساني والوحدة القاتلة وسط زحام عبثي»… ومن فلسطين سحر خليفة في «أرض وسماء» ومايا أبو الحيات «لا أحد يعرف زمرة دمه». العراقية عالية ممدوح تعود مع «الأجنبية» (بيوت روائية) وهي سيرة روائية عن زمن باريس والمعاناة للحصول على إقامة وعلى تجديد جواز السفر العراقي وهي معاناة تعكس مسألة الهوية والانتماء».. ومن الكويت ليلى العثمان في «حكاية صيفية».
بالتأكيد ثمة حيز للترجمة الروائية هذا العام أيضا في «الآداب» إذ نجد روايتين للكاتبة التركية أليف شافاك: «شرف» و«لقيطة اسطنبول» وهما من ترجمة محمد درويش الذي يترجم أيضا رواية انورادا روي «أطلس الحنين المستحيل». رواية هندية تشكل صورة إبداعية «عن ثقافة محلية يمتزج فيها الماضي مع الحاضر». وعلينا أن لا ننسى بالطبع الأجزاء الثلاثة من يوميات ألبير كامو التي ترجمتها نجوى بركات، والتي تقدم «مشغلا حقيقيا» للكاتب لندخل معه في رحلة إلى الفضاءات المتعددة التي شكلت نواة الكتابة لديه.
من ناحية الشعر، نجد في دار الآداب «النازلون على الريح» لمحمد علي شمس الدين و«فراشات لابتسامة بوذا» لشوقي بزيع. وفي المسرح كتاب الزميل عبيدو باشا «تياترو العرب». أما في أدب الناشئة فهناك «خلف الأبواب المقفلة» لسماح إدريس.
أكثر من ستين كتابا، هي حصيلة «منشورات الجمل» هذا العام، وستكون موجودة خلال المعرض بالطبع، وذلك بالإضافة إلى منشوراته السابقة. عناوين تتوزع في مختلف المجالات: روايات عربية، شعر، ترجمات، دراسات، كتب تراثية، نقد…
بعد أن أصدرت له مجموعته الجديدة في مطلع العام الحالي بعنوان «دببة في مأتم» تعيد «الجمل» إصدار مجموعات الشاعر العراقي صلاح فائق السابقة وهي «ومضات»، «رهائن» «تلك البلاد». يستطيع من لم يقرأ فائق قبلا، أن يكتشف هذا الصوت المتميز في القصيدة العربية الجديدة، الذي نحا بها إلى فضاءات جديدة وإلى لغة أقل ما يقال فيها إنها مختلفة وغير مطروقة من قبل. ومن العراق أيضا نقرأ أيضا صوت الشاعر عبد العظيم فنجان في «الحب حسب التقويم السومري» والمصرية رنا التونسي في «السعادة».
من الترجمات الروائية التي لا بد أن تلفت النظر في منشورات الجمل، نقرأ «شارع اللصوص» رواية الفرنسي ماتياس إينار، التي حازت غونكور الشرق العام الماضي (ترجمة ماري طوق) التي يصوغ فيها رؤية خاصة «للربيع العربي» كما رواية السويسرية (من أصل مجري) آغوتا كريستوف «الدفتر الكبير». صوت متفرد في الرواية المعاصرة، حيث نجد في كتابها هذا سؤالا كبيرا حول المجتمع عبر سيرة طفلين شقيقين والحياة المحاطة بهما حيث كانا يسجلان الأحداث في دفتر كبير. وفي الترجمة الروائية أيضا: «الخريطة والأرض» (ميشال ويلبيك)، «جنة وميخائيل» (عاموس عوز)، «الغريب» (ترجمة جديدة لرواية كامو).
من الكتب التي نجدها أيضا أعمال العفيف الأخضر: «إصلاح الإسلام»، «إصلاح العربية»، «رسائل تونسية»، و«آراء أهل المدينة الفاضلة « (أبو نصر الفارابي) و«اليهود في تاريخ الحضارات الأولى» (غوستاف لوبون) و«الأداة والألى» (معروف الرصافي).
قد تبدو كتب منشورات «رياض الريس» قليلة نسبيا، بالنسبة إلى العدد الذي كان ينشره في الأعوام الفائتة، في أي حال، أعمال هذه السنة تتراوح أيضا بين الرواية والشعر والتراث والسياسة والأدب، منها، كتاب بسام أبو شريف «وديع حداد، ثائر أم إرهابي» وفيه يستعيد المؤلف سيرة ذاك الذي «بلور مدرسة في العمل الثوري مضيفا بذلك إلى الفكر الثوري التحريري خطا استراتيجيا يقوم على بناء تحالف مبني بروابط تنظيمية بين فصال ثورية في المجتمعات الرأسمالية وحركة التحرر العربي»… ويكتب أحمد الصياد عن «اليسار اليمني: ظالم أم مظلوم؟» وفايز قزي عن «حزب الله أقنعة لبنانية لولاية إيرانية» ونجم عبد الكريم «أدباء من العالم، غرائب مأساوية سير وحكايات»، وفواز طرابلسي «ثورات بلا ثوار».
في الشعر هناك «قالت الفراشة» لهالا محمد، و«قلم واحد في ثلاث أصابع» لجوزف حرب الذي «يرسم فيه الشاعر تأملاته في الحب والمرأة والطبيعة والسياسة والفلسفة من جوانب معينة، ويصورها في لوحات، يجمع بينها قلق مقيم وتفكير عميق».
في الدراسات هناك «الإسلام: مدخل جنسي دراسة تاريخية» لإبراهيم محمود «حيث يعيد المؤلف النظر في الجنس في الإسلام قرآنا وحديثا وسنة وشعرا ولطائف وفتاوى وتراثا..».
عديدة ومتنوعة هي كتب «دار الساقي» التي نجدها حاضرة في المعرض، وتتراوح بدورها بين مختلف الأنواع الأدبية. في الرواية، «الشافيات» للزميل عباس بيضون «تحكي عن الصراع بين التدين الفطري والتدين الحزبي في قرية جنوبية يشعر سكانها بالأرواح ولا ينتبهون لها». جبور الدويهي يعود مع «حي الاميركان»، رواية عن هذا الحي الشهير الذي «يختصر نبض المدينة عبر الزمن ومن رحمه خرج اسماعيل محسن ليجد نفسه مجندا لمحاربة الأميركان في احتلالهم العراق ومن ثم مطلوبا بصفته ارهابيا يتبع تنظيم القاعدة». «هرة سيكيريدا» رواية رشيد الضعيف الجديدة ويحكي فيها عن «رضوان ابن الصدفة. لا يعرف له والد. أحصى زملاؤه عدد الرجال الذين نامت معهم والدته الخادمة الإثيوبية، سيكيريدا. فكانوا عشرين رجلا. ولولا أن الماما أديبة، السيدة التي تعمل سيكيريدا لديها، قامت بتزويجها إبراهيم لساعات قليلة كي يعطي اسمه للطفل، لبقي لقيطا بدون نسب». ومن الروايات أيضا هناك «كاريزما» لهالة كوثراني، «صــولو» لنــور عبــد المجيــد، «تماثـــيل مصدعــة» لمي منــسى، «برلين 36» لاسكنـــدر نجار،..
من كتب دار الساقي نقرأ أيضا هذا العام «أنا الموقع أدناه محمود درويش» (ايفانا مرشليان)، «فيض المعنى» خالدة سعيد، الجزء الثالث من الأعمال الشعرية الكاملة لأدونيس، «صراع البقاء، الاسماعيليون في العصور الوسطى» (شفيق فراني)، «سوبرمان عربي» (جمانة حداد) وغيرها الكثير.
عوداً على بدء، هل من موسم أدبي في بيروت؟ ربما ما من داع لطرح السؤال بالتأكيد أن المعرض سيكون حارا ومليئا بالقراءة… قدر المستطاع.

صحيفة السفير اللبنانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى