علاقات اجتماعية
هذه العلامات تدل على أن الرجل لايزال يحب طليقته
قد تجبر الظروف الحياتية والمعيشية أحياناً الزوجين على اختيار «الطلاق» واللجوء إليه كآخر الحلول، ولكن في موضوعنا هذا كان الطلاق بداية لنظرة موضوعية «إيجابية» أعاد فيها كل طرف حساباته وراجع مواقفه فازدادت المحبة في القلوب وامتلأ عش الزوجية من جديد. فما هي علامات حب الرجل لطليقته؟ التقت «سيدتي نت» أخصائية علم النفس «أشواق الوافي» لتخبرنا عن علامات تدل على أن الرجل لايزال يحب طليقته وقالت:
في الكثير من الحالات عند وقوع الطلاق تتزوج المرأة ويتزوج الرجل ويتطلقان ليعودان إلى حالتهما السابقة كزوجين، وهذا يدل على أن القضية التي أدت إلى حدوث الطلاق لا تستحق أن تصل إلى هذا الحد بمعنى أن مفهوم «الطلاق» غير واضح وشائك لكلا الطرفين، لذلك دائماً ما ننصح أن يبتعد كلاهما عن الآخر مدة لمراجعة حساباته فعادة ما تكون هذه المدة والأيام كفيلة لاختبار المشاعر.
-
علامات حب الرجل لطليقته:
- 1. بعد الطلاق في حال قرر الرجل أن يتزوج مرة ثانية. يكون دائم المقارنة بين خطيبته وطليقته الأولى وهذا قد يؤدي إلى زيادة حبه لزوجته الأولى.
- 2. نجد الرجل كثير التحدث عن الزوجة السابقة باستمرار ويظهر من ذلك عدم نسيانه لها كما أنه قد يجلس لوقت طويل بمفرده ويسترسل في التفكير بها.
- 3. كثرة الحنين لها من أبرز العلامات أيضاً. فمثلاً قيامه بالأمور التي كانت تحبها كأن يرتدي الملابس التي أهدتها له . أو يتناول الطعام الذي كانا يتناولانه سوياً. أو الذهاب إلى الأماكن التي كان يتردد مع طليقته إليها وما إلى ذلك.
- 4. من الأمور الطبيعية أن تستمر العلاقة بين أي طليقين خاصة في حال وجود أطفال بينهما. وغالباً ما يستغل الرجل هذه النقطة حتى يظهر حبه لطليقته. فهذه أكبر «حجة» ليتواصل دائماً معها وفي أي وقت.
- 5. التعقب وتتبع أهم حركاتها. فنجده يهتم كثيراً بمعرفة كل شاردة وواردة عنها. بالتفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة خوفاً من أن يدخل أي رجل جديد إلى حياتها.
- 6. ملاحقه الزوج لطليقته على وسائل التواصل الاجتماعي ما يعني أنه مهتم أكثر من اللازم.
- 7. تتغير تصرفاته كأن يضيق الخناق عليها ولا يتركها تمارس حياتها الطبيعية ويستغل نقطة «المصروف»، فمثلاً قد يلجأ البعض إلى إزعاج زوجته وليس لسبب مادي وإنما بهدف الحفاظ على العلاقة والعدول عن قرار الانفصال.
- «طبيعة في الرجل» حتى حينما يتزوج وتكون لديه زوجة ثانية جيدة وتحاول أن ترضيه فإنه سيبقى يحن إلى طليقته وذلك عائد إلى أن التجارب التي مر فيها والخبرات التي اكتسبها مع طليقته فإنها غالبًا ما تحدث حينما يكون بين هذين الزوجين أكثر من 5 و10 سنوات، فتلك الخبرة التي اكتسبها الرجل بحلوها ومرها فإنها تمثل قيمة تعريفية لديه فتعتبر تجربة من التجارب يصعب نسيانها أو تجاهلها.