هل تتركين أطفالكِ عند جدتهم؟
يعمد كثير من الأهالي لترك أطفالهم في عهدة الجدة طوال النهار، سواءً كان هذا على أساس يومي أو كل بضعة أيام أو عند السفر على سبيل المثال. الأمر لطيف للغاية، ومفيد لنفسية الأطراف جميعها: الجدة والطفل والوالدين، لكن ثمة أمور لا بد من مراعاتها.
فيما يلي 10 عوامل مهمة عليكِ أخذها بعين الاعتبار عندما تتركين أطفالكِ لدى جدتهم:
– بداية، لا تذهبي وتفاجئي الجدة بالأمر من دون الترتيب المسبق معها. قد تكون صحتها متردية في ذلك اليوم أو أن ثمة التزام اجتماعي أو طبي لديها. احرصي دوماً على الاتصال المسبق واستيضاح الجدول اليومي للجدة.
– احصري في ذهنكِ الأطعمة التي يتوجب عليكَ إحضارها. لا تذهبي بالطفل لجدته من دون علبة سيريلاك إن كان طفلكِ يعتمده للتغذية. أو من دون زجاجة حليب أو خضروات مهروسة على طريقتكِ. أحضري وجبة الطفل معه، إن كانت خاصة ولا يمكن توفرها لدى الجدة في الأحوال الاعتيادية.
– أحضري ملابساً إضافية للطفل، من قبيل بيجاما قطنية وغياراً إضافياً او سترة قطنية في حال كان الجو بارداً أثناء المساء. تذكري أن لا ملابس احتياطية لدى الجدة لشخص في عمر طفلكِ.
– أعلمي الجدة إن كان الطفل مريضاً، وتحديداً إن كانت حرارته مرتفعة؛ لتتسنى لها مراقبته وتفقد صحته. إن كان ثمة دواء عليه تناوله، فأحضريه معكِ واشرحي للجدة عن مواعيد شربه.
– احرصي على تهيئة الطفل لزيارة الجدة من خلال إخباره مسبقاً وتوصيته ألا يفرط في الشقاوة او المشاغبة في بيت الجدة. لا تجعلي طفلكِ آخر من يعلم عن أمر البقاء في عهدة الجدة لبعض الوقت.
– اسألي عن حالة الجد وجدوله كذلك الأمر. قد يكون الموعد الذي تريدين متعارضاً وجدول الجد وأوقات قيلولته وراحته أو خروجه مع الجدة. لذا، لا تغفلي الجد حتى وإن كان الاعتماد الأساسي على الجدة.
– احرصي ألا تحضري طفلكِ المصاب بفرط النشاط للجدة؛ ذلك أن الأمر يتعدى حدود الإزعاج، ليصل إلى مرحلة تمسّ السلامة؛ ذلك أن الجدة تفتقر للقدرة الجسدية العالية والسريعة للحاق بالطفل ومنعه من الإتيان بحركات تهدّد سلامته مثل القفز عن الخزانة أو محاولة فتح باب الشرفة.
– إن كنتِ تعلمين أن الجدة قد تصطحب الطفل في نزهة في السيارة، فلتحضّري كرسي السيارة الخاص بطفلكِ من خلال جلبه وتركيبه في سيارة الجدة.
– أبقي هاتفكِ بصوت مسموع وفي المتناول؛ ذلك أن الجدة قد تتصل للاستفسار عن أمر ما يتعلق بطفلكِ أو لطلب مساعدتكِ في شأن ما يتعلق به. لذا، احرصي ان يكون هاتف الجدة بحال جيدة وكذلك هاتفكِ بصوت مسموع.
– حين تحدّدين للجدة موعداً للقدوم، فاحرصي أن تلتزمي به، ولا تتأخري. ستخذلين طفلكِ والجدة معاً إن أخبرتيهما أنكِ ستحضرين في التاسعة مساءً، لكنكِ لسبب ما آثرتِ أن ينام الطفل لدى جدته ليلتها، على أن تعودي صباحاً.