آيفون يقود أبل لأول خيبة أرباح منذ سبع سنوات
فاجأ عملاق الإلكترونيات أبل عشاق هواتفه الذكية بإعلانه الخميس أن مبيعاته وأرباحه كانت دون توقعات وول ستريت وذلك لأول مرة منذ سبع سنوات، متأثرا بضعف مبيعات آيفون بعد أن عطل الإغلاق المرتبط بجائحة كورونا في الصين إنتاج أكثر منتجات الشركة مبيعا.
ورغم أن الطلب زاد على منتجات أبل من هواتف آيفون وأجهزة آيباد وغيرها خلال الفترة بين أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول الماضيين عما عرضته، فإن المبيعات من كل فئة من فئات منتجات الشركة سجلت هبوطا باستثناء أجهزة آيباد والخدمات فهي عرفت ارتفاعا.
وبلغت الأرباح للسهم 1.88 دولار في أول مرة تعلن فيها أبل أرباحا دون توقعات وول ستريت منذ 2016.
وكان محللون توقعوا أن تبلغ المبيعات 121.1 مليار دولار والأرباح 1.94 دولار للسهم وفقا لبيانات رفينيتيف.
وهبط سهم أبل 5 في المئة بعد إعلان النتائج، وكانت المبيعات سجلت انخفاضا قدره 5 في المئة لتبلغ 117.2 مليار دولار وتراجعت في كل جزء من أنحاء العالم خلال الربع المنتهي في 31 ديسمبر/كانون الأول.
وكانت النتائج غير متوقعة، إذ حققت الشركة الأميركية مبيعات قياسية خلال الربع الأخير من العام 2022، والذي تخلله موسم العطلات، محققة أرباحا فاقت التوقعات.
بيانات
وقال محللون حينها إن الشركة المصنعة لهواتف آيفون وهي أكبر كيان في العالم من حيث القيمة تعاملت مع تحديات سلاسل التوريد مثل إغلاق المصانع وتأخير الشحن الناجم عن الجائحة بشكل أفضل من نظيراتها.
وأبلغ تيم كوك الرئيس التنفيذي للشركة أن تعطل الإنتاج الذي أضر بأبل خلال الربع الأول من السنة المالية قد انتهى.
وخلال الربع الأول من السنة المالية واجهت أبل موجة من التحديات التي دفعت وول ستريت لتوقع تراجع المبيعات.
ومن بين الأسباب الرئيسية لذلك ضغوط سلسلة التوريد في منشأة للإنتاج في تشنغتشو بالصين مما أثر على إنتاج هواتف أيفون 14 برو وبرو ماكس.
وثمة تساؤلات في وول ستريت عن المدة التي ستستغرقها أبل لتقديم منتجها الكبير التالي مثل سماعة الواقع المعزز من أجل خوض غمار عالم ميتافيرس.
وذكرت بلومبرغ نيوز أن أبل تجري محادثات مع نحو ستة شركاء إعلاميين منهم شركة والت ديزني لتطوير محتوى الواقع الافتراضي لسماعة الواقع المختلط الخاصة بها.