أحمد حلمي ومنى زكي يرزقان بمولود أميركي الجنسية

رُزق الفنان أحمد حلمي وزوجته الفنانة منى زكي بمولودهما الثاني سليم في الولايات المتحدة الأميركية، وسط تكتم إعلامي شديد من قبلهما.

وذكر “إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري” أن سليم هو الطفل الثاني للفنانين بعد مولودتهما الأولى ليلى التي تبلغ من العمر الآن 10 سنوات، ونال الطفل الثاني للنجمين الجنسية الأميركية بناءً على طلبهما، بعدما وضعته منى زكي في أحد المستشفيات الأميركية.

وتكتّم الزوجان منى زكي وأحمد حلمي على خبر حملها طيلة تسعة أشهر، كما ابتعدت عن وسائل الإعلام طيلة هذه الفترة.

ويبدو أن منى زكي أحبت اسم “سليم” منذ اشتراكها في مسلسلها الأخير “آسيا” الذي قدمت فيه دور أم لطفل اسمه “سليم” يموت غرقاً، فتُصاب بصدمة نفسية تجعلها تفقد الذاكرة.

وكان آخر ظهور علني لمني زكي في انتخابات الرئاسة المصرية في أيار (مايو) 2014، ولم تكن ملامح الحمل ظاهرةً عليها بعد.

ومنى زكي وأحمد حلمي تزوجا في العام 2002، بعد علاقة صداقة استمرت عاماً، وسرعان ما تحوّلت إلى حب تحدّثا عنه كثيراً في لقاءات صحافية عدة، لينتهيا من تجهيز بيت الزوجية في غضون أربعة أشهر. ورزقا بطفلتهما الأولى ليلى البالغة من العمر 10 أعوام.

وبدأ أحمد حلمي عمله في الفن مذيعاً في القناة الفضائية المصرية في برنامج “لعب عيال“. ثم اتجه للتمثيل، فقام بأول أدواره في فيلم “عبود على الحدود” مع علاء ولي الدين وكريم عبد العزيز في البطولة. ولفت المتابعين بأدائه الكوميدي. وتوالت المشاركات بعد ذلك في أفلام مثل “ليه خلتني أحبك”، و”الناظر”، و”عمر 2000″، و”السلم والثعبان”، و”55 إسعاف”، و”رحلة حب”. ونال حلمي أدوار البطولة بعد ذلك في أفلام عدة، أشهرها “ميدو مشاكل”، و”سهر الليالي” و”زكي شان”، و”جعلتني مجرما”، و”مطب صناعي”، و”ظرف طارق”، و”كده رضا”، و”آسف على الإزعاج” و”إكس لارج”.

من جهتها، بدأت منى زكي التمثيل من خلال مسرح جامعة القاهرة، أما أول عمل فني لها، فكانت مسرحية “بالعربي الفصيح” مع الفنان محمد صبحي، وساهمت مشاركتها في عددٍ من الأفلام في شهرتها في المجال السينمائي، وخصوصاً في تلك التي أُنتجت في أواخر تسعينات القرن العشرين في ما عُرف باسم “موجة أفلام الكوميديا”.

وحصلت على بطولات مطلقة في السينما منذ فيلمها “من نظرة عين” في العام 2003، ثم “خالتي فرنسا” في العام 2004، قبل أن تقدم فيلمها الأهم “إحكي يا شهرزاد” في العام 2009 والذي تصدر الإيرادات وحقق حوالي 10 ملايين جنيه على الرغم من أنه افتقر للكوميديا أو للأغاني الشعبية ويُعتبر الفيلم الوحيد غير الكوميدي الذي قامت ببطولته فنانة وتجاوزت إيراداته 10 ملايين.

وساهمت أيضاً مع عدد من الممثلين من جيلها في صياغة ما عُرف بمفهوم “السينما النظيفة” أو “سينما الأسرة”، إذ حرصت على تقديم أدوار الفتاة ذات الوجه الملائكي البريء، مبتعدةً عن الأدوار الحسية أو التي تحمل الصفات السيئة.

صحيفة الحياة اللندنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى